عمرو ربيع : قناع للاخوان و يجب التصدى لها امنيا الاقصرى : محاولة لاسقاط و زعزعة الاقتصاد القومى عرفات : الوجه الاخر لكتائب حلوان
مازالت الجماعة الارهابية تبحث عن فرصة لتعبئة الشارع المصرى ضد الحكومة ورئيس الجمهورية الحالى , و هو ما جعلها تدشن حركة " ضنك " التى تظهر من خلفها بصورة مستترة اغراضها كمحاولات تخريب المجتمع و زعزعة استقراره , حيث دعت هذه الحركة الى الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء اعتراضا على الانقطاع التيار الكهربى بشكل مستمر , بالاضافة الى توليهم الحديث عن اسم المقهورين و البسطاء مستغلين الازمة التى تمر بها البلاد على كافة النواحى . من جانبه أوضح د. عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية, أن الجماعة الارهابية تسعى بكل الطرق لزعزعة الاستقرار فى المجتمع , محاولة ايجاد الفرصة لتحفيز الرأى العام ضد الحكومة و الرئيس , مضيفا ان حركة " ضنك " ما هى الا قناع للاخوان باسم الشعب المقهور ,و ان هذه الحركة ما هى الا حركة ابتكارية من اعضاء الجماعة بالخارج لخلق مناخ غير مستقر بالبلد . واضاف " ربيع" فى تصريحات خاصة " الفجر " انه لا مصالحة مع هولاء المخربين فهم لا يهمهم مصلحة الوطن بقدر الحفاظ على مصالحهم و الوصول للحكم باى طريقة , مشددا على ضرورة زيادة المواجهات الامنية تجاه هذه الحركات لمنع انتشارها و التصدى لها مبكرا . و اتفق معه د.وحيد الاقصرى رئيس الحزب المصرى العربى الاشتراكى و المحامى بمحاكمة النقض, ان هناك من يحاول العبث بمقدرات هذا الوطن و ذلك من خلال استغلال الازمات التى يمر بها و هذا ما فعلته جماعة الاخوان بتدشينها لحركة " ضنك " التى تهدف للاساءة الى النظام الحالى بكل مؤسساته , مضيفا ان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى كان واضحا فى خطابه بحجم الازمة التى نمر بها و موضحا اسباب انقطاع التيار الكهربى و لم يخدعنا كما فعل النظام السابق , مضيفا ان محاولات التحريض على عدم دفع فواتير الكهرباء ماهى الا محاولات لاسقاط الاقتصاد القومى بشكل او باخر . و أشار الاقصرى , الى ضرورة تصدى الاحزاب السياسية لمثل هذه الحركات و الافكار الهدامة من خلال قيامها بدورها فى المجتمع من زيادة الوعى السياسى و الاجتماعى , و البعد عن حالة الركود الحزبى الذى عاشته الاحزاب طيلة الانظمة السابقة بجعلها ديكور سياسى ليس له دور فى الشارع المصرى . كما أشار محمد عرفات أمين العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى , الى انه لا يوجد فرق بين حركة ضنك و كتائب حلوان فكلاهما يحاول لفت الانظار مستغلين البسطاء من الشارع المصرى , مضيفا ان الاخوان لابد ان يعوا الدرس و يحاولوا الانضمام الى صفوف الوطن بدلا من محاولاتهم التخريبه المتمثله فى هذه الحركات و الافكار . و يوضح عرفات , انه لا سبيل للقضاء على تلك الحركات المخربة و الهادمة سوى وضع حل عاجل من المؤسسات الحاكمة لوقف هذه الافكار بالاضافة الى وضع خطة واضحة و محددة لتنمية و التخلص من الصراعات الفكرية . و يشير عرفات الى ضرورة عودة النشاط السياسى من جديد فى الشارع المصرى و ذلك بتعجيل الانتخابات البرلمانية التى ستمثل كافة فئات المجتمع لتعبر عن حاجاته و مطالبه امام الحكومة .