قالت الدكتورة راوية خليل مدرس الآثار والفنون الإسلامية"عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية" إن مشروع شريان الحياة يعد من المشاريع التنموية المصرية الضخمة، تم تدشينه في الخامس من أغسطس عام 2014، ويهدف الى تعظيم دور إقليم قناة السويس كمركز لوجستي وصناعي عالمي متكامل اقتصادياً وعمرانيا ومتزن بيئياً، ومكانياً يمثل مركزاً عالمياً متميزاً في الخدمات اللوجستية والصناعية، كما يسعى المشروع إلي جعل الإقليم محوراً مستداما يتنافس عالميا في مجال الخدمات اللوجستية والصناعات المتطورة والتجارة والسياحة، حيث يضم الإقليم ثلاث محافظات هي بورسعيد والسويس والإسماعيلية، ويتوافر به إمكانيات جذب في مجالات النقل واللوجستيات، والطاقة، والسياحة، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والعقارات. وقالت خليل إن فكرة المشروع تعود لنهاية السبعينيات عندما طرحه المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان حينها على الرئيس أنور السادات، لكن المشروع لم يخرج للنور، ثم عاد الكفراوي وأعاد طرح المشروع بداية التسعينيات على الرئيس حسني مبارك، لكن أيضا لم يخرج المشروع للنور ولم تتخذ أى خطوات تنفيذية تجاه هذا المشروع.
وذلك على أن يبدأ المشروع من الزعفرانة جنوبا حتى بورسعيد شمالاً، ويتضمن جعل قناة السويس منطقة صناعية تجارية خدمية سياحية حرة، وعدم قصرها على مجرد ممر ملاحي لعبور السفن، واستغلالها كمركز لوجستى عالمي.