وزعت مجموعة من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، بيان مطبوع علي أهالي مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء. وجاء فى البيان الذي حمل عنوان "إلى أهلنا وأحبابنا في سيناء"، "رأينا في أعينكم بعض التساؤلات فأردنا أن نجيبكم عليها، فلعلكم تتساءلون: من أنتم؟نحن أبناؤكم المجاهدين من أنصار بيت المقدس، رجال من هذه البلاد، شيبا وشبابا، فربما نكون جيرانكم أو أقربائكم، ولكننا نحمل هم هذه الأمة، فأردنا لها الخير وأبينا الذل والاستعباد، وأن نحكم بغير شرع الله". وأضاف البيان: "لماذا تجاهدون؟ نجاهد لكي تكون كلمة الله هي العليا وهذا يتمثل في عدة أمور منها: أن نحكم بشريعة الرحمن التي فرضها الله على عبادة، والتي لا ينصلح حال دينهم ودنياهم إلا بها وإقامة دولة الإسلام التي يؤمر فيها بالمعروف ويرفع فيها الظلم وينهى عن المنكر وينشر فيها العدل وتبسط فيها الشوري، ورد عادية المعتدين من يهود ونصارى وعملائهم في بلادنا عن أمة الإسلام، والسعي إلى فك الأسرى من أبناء المسلمين الذين أخذوا ظلما وعدوانا والقصاص لمن قتل منهم". واختتم البيان: "هل تستطيعون؟ نستطيع ما دمنا نسير في ظلال القرآن الكريم، نستطيع لأننا نستمد القوة والمدد من الله سبحانه وتعالى، نستطيع لأن النصر وعد الله، حتى متى؟ حتى يحكم شرع الله، حتى نصلى في الأقصى، حتى تزال الحدود وتقام دولة الخلافة، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، فإلي أهلنا جميعاً، إلى الشيوخ والشباب والنساء وحتى الأطفال، كونوا معنا كي نقيم دين الله فلسنا أكثر منكم شجاعة ولا عطاء ولكن الأمة تحتاج منكم المزيد وإن لم تكونوا معنا فلا تكونوا مع أعدائنا، فإننا ماضون بهذا الطريق ولن تأخذنا فيه لومة لائم".
ومن جانبها أكدت مصادر أمنية، أن التنظيم فقد الكثير من رصيده خلال الفترات الماضية بسبب التضييقات الأمنية من قبل قوات الجيش والشرطة وتصفية عدد من أعضائه في عمليات ناجحة للجيش والشرطة، وأيضا بسبب حالة الغضب الشعبي لدي أبناء القبائل والعائلات بشمال سيناء بسبب المقاطع المصورة التي بثها التنظيم والبيانات التي أعلن فيها عن ذبح 9 من أبناء القبائل بدعوي تعاونهم مع إسرائيل والأجهزة الأمنية.