أعلنت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوي العاملة والهجرة، عن مبادرة لإعلان مدينة العاشر من رمضان خالية من مخاطر الصناعة وآمنة، وطالبت المنشآت بالمدينة مساعدتها في تحقيق ذلك، ووضعت حد زمني للانتهاء من تنفيذ هذه المبادرة قدره 3 شهور فقط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وقالت الوزيرة خلال مشاركتها في حفل توزيع الكؤوس والدروع وشهادات التقدير علي الشركات المتميزة بأسبوع السلامة والصحة المهنية لقطاع الكيماويات في نطاق محافظة الشرقية بمدينة العاشر من رمضان، إنها لن تسمح للبيروقراطية في أن تتسبب في تعطيل العمل، مشيرة إلي أنها لن تبرم أي بروتوكولات لتنفيذ القانون، فالقانون واجب التطبيق علي الجميع.
وأكدت العشري, أن الوقت الحالي لا يحتاج للكلام، وإنما يحتاج إلي العمل، وسرعة الانجاز للمهام المكلفين بها، مضيفة أن العامل لم يعتد على استخدام وسائل الوقاية من مخاطر الصناعة، لأنه لم يتم تدريبه على استخدامها.
وطالبت الوزيرة المختصين في الوزارة بضرورة نشر ثقافة الأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية من خلال ملصقات توجيهية ورسائل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلي أنها ترغب في توفير الحماية للعامل وصاحب العمل على السواء من خلال نشر الوعي بأهمية وسائل الأمان والسلامة والصحة المهنية.
وأعلنت أنها ستجري زيارات ميدانية بنفسها بصحبة المحافظ كل 15 يوما لمتابعة تنفيذ المبادرة والتقدم الذي تم إحرازه.
من جانبه أعلن الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية دعمه لمبادرة الوزيرة وتسخيره لكل إمكانيات المحافظة لإنجاح هذه المبادرة خاصة وان مدينة العاشر من رمضان قد شهدت العديد من الحوادث والحرائق الصناعية خلال الفترة الماضية.
وقال المحافظ إن الهدف الرئيسي من المبادرة هو التوعية لتفادي المخاطر، وليس الهدف منها التفتيش على المنشآت وتحرير المحاضر، أو إيذاء أصحاب الأعمال أو تصيد أخطائهم ولكننا نرغب في مساعدتهم للحفاظ على استثماراتهم وعلى عمالهم.
وقامت الوزيرة بتوزيع الكؤوس والدروع وشهادات التقدير علي الشركات المتميزة بأسبوع السلامة والصحة المهنية لقطاع الكيماويات في نطاق محافظة الشرقية بمدينة العاشر من رمضان.