قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنشاء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية، قد فتح النار عليها من قبل الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى. وأعلنت الخارجية الأمريكية، رفضها لقرار إسرائيل بضم أراضي من الضفة الغربية إلى إسرائيل فى مجمع جوش عتصيون، فيما قالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية، "نحن قلقون من إعلان حكومة إسرائيل أن هذه الأراضي إسرائيلية وإقامت مستوطنات عليها". من جانب آخر، قام الإتحاد الأوروبى بإصدار بيانًا جاء فيه أن الاتحاد يدعو إسرائيل للتراجع عن قرارها والتقدم فى مسألة حل الدولتين، مؤكدًا أن بناء المستوطنات أمر غير شرعى ويضع عقبات أمام السلام وأنه من شأنه زعزعة أمن واستقرار المنطقة. وجاء في نهاية البيان التأكيد على أن الإتحاد الأوربى لا يعترف سوى بحدود ما قبل عام 1967، وأن أى مستوطنات تبنى داخل الخط الأخضر أو مدينة القدس لا يعترف بها دوليًا.