قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن حوالي 200 أسرة فقيرة يتعرضون لخطر التشريد في أي وقت، حيث يتم تهديدهم بالإخلاء القسري من مركز شباب الهايكستب بالقاهرة من القائمين على المركز، حيث يعيشون حياة غير آدمية منذ أن تم نقلهم إلى هناك، وذلك منذ أن قامت قوات الأمن فجر 26 يونيو 2014 بإخلائهم قسراً من الوحدات سكنية ب "مساكن المحتلة" بمنطقة النهضة بمدينة السلام, بحجة أنهم غير مستحقين لتلك الوحدات، وقامت بالاعتداء على أحدهم والذي رفض الإخلاء آنذاك، وتم نقل كل الأسر إلى مركز الشباب على وعد من محافظة القاهرة بإعادة تسكينهم خلال أيام إلا أنهم بقوا هناك لأكثر من شهرين و يخشون الآن التشريد. وقالت في بيان لها: لقد ألقت الحكومة بكل تلك الأسر في حياة أشبه بحياة اللاجئين، حيث يبيت الأهالي داخل خيام مصنوعة من البطاطين والملايات، فضلاً عن وضع غير إنساني بالمرة حيث تستخدم جميع الأسر دورة مياه واحدة للرجال والنساء معاً مما يعرضهن لمخاطر عدة, كما أنه لا يوجد إلا صنبور واحد فقط للماء يستخدمه الأهالي للحصول على مياه الشرب .