أزمة جديدة تشهدها أروقة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة أنور صالح المدير التنفيذى والقائم بأعمال الرئاسة بعد الخطاب الذى أرسله المجلس القومى للرياضة برئاسة الدكتور عماد البنانى يطالبه فيه بتنفيذ قرار مجلس وزراء العرب المتعلق بمقاطعة شركة الملابس الألمانية «أديداس» التى كانت الراعى الرسمى للماراثون الإسرائيلى لتهويد القدس، ، حيث طالب القومى للرياضة الاتحاد المصرى بعدم اتمام التعاقد مع الشركة نهائيا واختيار شركة بديلة لرعاية المنتخبات المصرية خاصة فى ظل عدم توقيع الاتفاق النهائى على العقود، وهو ما وضع الجبلاية فى موقف لايحسد عليه فى ظل عدم وجود أى عروض قوية من شركات أخرى على مستوى عرض «أديداس» للمنتخبات المصرية وعلمت «الفجر» أن الجبلاية وضع أمام القومى خيارين لا ثالث لهما الأول هو أن يتم تعويض الاتحاد المصرى مادياً عن الأضرار التى ستنتج عن القرار، والخيار الثانى هو رفض قرار مقاطعة الشركة الألمانية والإسراع بتنفيذ اتمام التعاقد خاصة أن الاتحاد كان قد حصل على موافقة مبدئية من القومى على العرض المقبلة على خوض ارتباطات رسمية فى تصفيات كأس العالم وأوليمبياد لندن.