يطالب العديد من أمناء الشرطة لإعتصام مفتوح على مستوى الجمهورية على صفحات الإئتلافات المختلفة الخاصة بالأمناء والأفراد،وكما علق الكثيرون منهم بأن وزارة الداخلية مازالات وزراة الضباط فقط.. وأن حقوقهم المشروعة التى يطالبون بها لم يتحقق منها شئ،وكلها وعود وكلام فقط .. التعليقات كثيرة تظهر مدى الإحتقان الداخلى فى نفوس أمناء وأفراد الشرطة وهو ما يؤثر عليهم بالطبع سلباً فى أداء عملهم.. حيث قال أحدهم أنه تم تحديد عدة وقفات وتم تجميدها فوقفة 14/5 وبعدها وقفة 10/9، ووقفة 24/12 ، ووقفة 25/2 جمدت وقفة 22/3 جميعها تم تجميدها وغيرها وغيرها..خلاص الأفراد أخذت قرار لوقفة 28/4 وليس لها رجعة. وكان بيان من أحد أفراد مديرية أمن الشرقية قال فيه..لقد وفقنا الله اليوم فى مؤتمرنا الثالث الذى دعا له إتحاد إئتلاف أفراد الشرطة بالشرقية وبوجود جميع الإتحادات الرئيسيه والفرعيه على مستوى الجمهوريه فى المؤتمر.. قررنا قرار جماعى لا رجعة فيه مهما كلفنا الأمر من تضحيات من أجل أخذ حقوقنا المشروعة من وزارة الداخلية، فقد قرر جميع الإتحادات على مستوى الجمهورية والعمل على عدة نقاط أهمها ما يلى.. عمل إضراب عام مفتوح على مستوى الجمهورية بجميع مدريات الأمن والأقسام والمراكز،يشمل بداية من الخفير النظامى وحتى أعلى رتبة للأفراد والإمتناع عن العمل وذلك فى يوم السبت القادم الموافق 28 أبريل 2012 ،ولا رجعة فيه. لا يمكن لأى شخص مهما كان فك الأضراب أو الرجوع فيه ألا بأخذ قرار جميع الأفراد، وذلك بعقد مؤتمر قبل فك الإضراب يحضره جميع الأفراد أو من يمثلهم من الإتحادات الرئيسية والفرعية لكل مديرية أمن على مستوى الجمهورية. لن نتنازل عن أى حق من حقوقنا التى طالبنا بها من قبل أو تعديل أى مطلب لم يطلع عليه من يمثلنا من الأتحادات الرئيسية والفرعية على مستوى الجمهورية بقرار جماعى. مطلب هام وعاجل جدا جدا جدا نرجو من جميع الساده الزملاء القارئين للفيس بوك أو الجرائد الإخبارية عدم الإنسياق وراء الأخبار الزائفة التى ينشرها البعض بالنسبة لتفيذ مطالب الأفراد، أو ظهور الوزير بعد قليل للإدلاء بخبر هام وعاجل، نرجو عدم التصديق إلا من خلال الأمين "محمد الخطيب" أو من ينوب عنه من الإتحادات الموثوق بها. وعلق أخر موجها رسالة إلى شعب مصر قائلاً..شعبنا الكريم -- أفراد الشرطة الشرفاء - نحن أفراد الشرطة من الشعب .. لسنا من قطاع آخر ..أنتم آبائنا وأخوتنا وأمهاتنا وأقاربنا...نريد أن نقول لكم توضيحاً .. أننا لسنا دعاة فوضي أو إضرابات ولكن لنا حقوق وننازع ونصارع للحصول عليها من وزارة غالبة ظالمة تسير معنا بنظرية لكل فعل رد فعل..نظرية إعطي العطشان نقطة ماء حتى لايشبع.. لأنه إذا شبع سيفكر.. وإذا فكر سيأتى على هذا الظلم بثورة لن نتنازل عن حقوقنا المُهدرة والتي لم نتلق منها سوي وعود زائفة، وسننتزع حقنا من أفواههم بأيدينا ..ولكن أيها الشعب الكريم نحن أفراد لن نضعكم في داخل صراعنا مع الوزارة لنا حق الإحتجاج لحقوقنا ولكم حق الأمن والأمان وتسيير مصالحكم. نحن نضرب ضد الظلم وليس ضدكم نحن معكم ولكم وبكم .. خدماتنا للحراسة مستمرة رغم أننا فى إضراب..خدماتنا لتأمينكم مستمرة رغم مانعانيه من كبت وظلم، علينا أن نبكى لكى تضحكوا..ولكن لابد من نيل حقوقنا وأنتم طبعاً معنا فى هذا، ولن نقبل بالمجازفة بشعبنا أو أهلنا وأقاربنا.. نحن نتصارع لتأمين حق أولادنا ومستقبلهم وهذا حقنا.. ولكن لن نهدر حقكم علينا لن نهدر حقكم علينا فلا تلوموننا على ذلك ..ولاتعاتبونا على ذلك . ولخص المطالب التى ينادى بها الأفراد فى كلمات وهى ..التدرج الوظيفى، التسليح الشخصى "العهدة الشخصية" ،المستشفيات، الإسكان،التوطين والنوادى.. وأضاف قائلاً.. أليس هذا عدلاً لحقوقنا..هل يمكن أن نعطيكم الأمن ونحن لانشعر به؟!! .. هل يمكن أن تأتمنونا علي ممتلكاتكم وأنفسكم ونحن لانملك حتي قوت يومنا .. ففاقد الشيئ لايعطيه. الرسالة واضحة نضعها أمام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لتنفيذ الوعود السابقة والقرار والكتاب الدورى..وذلك لتلافى الإضراب العام للأفراد،وعلى مايبدو أن هناك إصراراً شديداً لتنفيذه على مستوى الجمهورية حتى ينالوا حقوقهم المشروعة.