اختتم أمس مؤتمر "تعليم الكبار والتنمية المستدامة في الوطن العربي" بجامعةعين شمس ، فعالياته التي استمرت علي مديثلاثة أيام ، استهدف المؤتمر بحث سبل تأكيد العلاقة بين تعليم الكبار والتنميةالمستدامة باعتبار أن تعليم الكبار هو قاطرة التنمية المستدامة، الذي يمكن أنيساهم بدرجة كبيرة في تحقيقها في الوطن العربي ، من خلال تطوير خططه وبرامجهوطرائقه واستراتيجياته، والاستفادة من الاتجاهات والتجارب والخبرات العربيةوالعالمية المعاصرة. ناقش المؤتمر – الذي ترأسه د. محب محمودالرافعي مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس والدكتور يحي عبد الوهاب الصايديالمدير بإدارة التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - عدة أوراقبحثية تحمل عناوين من بينها : التعليم المستمر مدى الحياة والتنمية المستدامة ، ومعلمتعليم الكبار والتنمية الذاتية المستدامة ، ورؤى واستراتيجيات وبرامج مستقبليةلتعليم الكبار في الوطن العربي من أجل استدامة التنمية. ودور مراكز تعليم الكباروكليات التربية في تحقيق التنمية المستدامة ، وتجارب وخبرات عربية في مجال تعليمالكبار من أجل التنمية المستدامة. وتطرق المؤتمر إلي تمكين الكبار من أجلاستدامة التنمية ، ودور منظمات المجتمع المدني في هذا الصدد من خلال تعليم الكبار، واتجاهات عالمية وعربية معاصرة في مجال تعليم الكبار من أجل استدامة التنمية ، ودورالبحث العلمي في ميدان تعليم الكبار لتحقيق التنمية المستدامة ، ودور الإعلام والتوعيةوالتربية البيئية في تحقيق التنمية المستدامة. عقد المؤتمر سبع جلسات عمل على مدىثلاثة أيام عمل ، ما بين ندوات وعرض تجارب وجلسات بحوث . ودعاالمؤتمر في ختام أعماله ؛ الدول العربيةإلى وضع سياسات لتحقيق قانون الإلزام ووضع معالجات علمية للحد من الرسوب والتسربحتى تتمكن المؤسسات المعنية بمحو الأمية من تنفيذ خططها في الأجيال المحددة كمادعا المؤتمر وزارات التربية والتعليم إلى إدراج مفاهيم التنمية المستدامة في مناهجالتربية والوطنية في مراحل التعليم العالي.وطالب المؤتمر المنظمة العربية للتربيةوالثقافة والعلوم إلى وضع معالجات لتطوير البحث العلمي في ميدان تعليم الكبار.كمادعا مؤسسات تعليم الكبار بالوطن العربيإلى البدء في وضع برامج لتعليم الكبار خروجاً من عباءة أنشطة محو الأمية وإرساءنظام فعال يلبي الاحتياجات الوطنية وخطط التنمية.