تأتي علينا اليوم ذكري مرور 45 عاماً علي حريق المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرميين الشريفين 45 عاماً ولكن الذي يحرق هذه المره هو الشعب الفلسطيني والتي قامت الة القتل الصهيونيه باستهدافه يوميا والقتل بلا رحمه او هوداه في ظل عجز عربي وصمت دولي. فقد شب حرق في المسجد الأقصي في مثل هذا اليوم عام 1969 في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حيث التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة الامعة كان الصهيوني «دينس مايكل»والذي جاء فلسطين باسم السياحة، قد أقدم على إشعال النار في الجامع القبْلي في المسجد الاقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، ولم يأت على جميعه، ولكن احترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره ولكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، والذي كان يعتبر رمزاً للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين، واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية الجامع من أن تأكله النار، وقد ألقت إسرائيل القبض على الجاني، وادعت أنه مجنون، وتم ترحيله إلى أستراليا. أتت النار علي جزء ليس بالقليل من محتويات المسجد الأقصي في ذلك الوقت حيث إحترق منبر "صلاح الدين الأيوبي" الذي يعتبر قطعةً نادرةً مصنوعةً من قطع خشبية، معشَّق بعضها مع بعض دون استعمال مسامير أو براغي أو أية مادة لاصقة، وهو المنبر الذي صنعه "نور الدين زنكي"، وحفظه على أمل أن يضعه في المسجد إذا حرَّره فلما مات قبل تحريره قام "صلاح الدين الأيوبي" بنقله ووضعه في مكانه الحالي بعد تحرير المسجد من دنس الصليبيين. مسجد "عمر" الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية , محراب "زكريا" المجاور لمسجد "عمر", مقام الأربعين المجاور لمحراب "زكريا" , ثلاثة أروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق. عمودان رئيسان مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد,القبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجبصية الملونة والمذهبة مع جميع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها ,المحراب الرخامي الملون,الجدار الجنوبي وجميع التصفيح الرخامي الملون عليها.,ثمان وأربعون نافذة مصنوعة من الخشب والجبص والزجاج الملون والفريدة بصناعتها وأسلوب الحفر المائل على الجبص لمنع دخول الأشعة المباشر إلى داخل المسجد.,جميع السجّاد العجمي ومطلع سورة الإسراء المصنوع من الفسيفساء المذهبة فوق المحراب، ويمتد بطول ثلاثة وعشرين مترًا إلى الجهة الشرقية. الجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل والممتدة بين تيجان الأعمدة. كانت سلطات الإحتلال قد تعمدت تأخير سيارات الإطفاء التابعه لبلدية القدس والتي كانت تحت سيطرة الصهاينة في ذلك الوقت حتي لا يستطيع أحد إطفاء الحريق ويذكر أن السيارات التي أتت من الخليل ورامالله وصلت قبل سيارات القدس وشاركت في إطفاء الحريق واليوم وبعد مرور 45 عاماً علي هذا الحريق يبقي الأقصي اسيراً لدي الصهاينه ويبقي شعبنا الفلسطيني تحت الحصار والقصف والقتل يوميا .