أستنكرت حركة الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم، الأداء السئ لوزير الكهرباء وصمت المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء اتجاه تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي في مصر بصفة عامة والفيوم بصفة خاصة على حد قولها، والتي وصلت إلى انقطاعها أكثر من 7 مرات يوميا بمعدل يصل الي 10 ساعات. وأعرب مؤسسي الطليعة الوفدية عن استيائهم من اداء وزير الكهرباء وعدم الوضوح والشفافية في التعامل مع الأزمة ومصارحة المواطنين بحقيقة الأزمة، وعدم اتخاذه أي خطوات جادة لمواجهة الأزمة.
وأكدت الطليعة أن أزمة الكهرباء لا تقل في مواجهتها عن أهمية مشروع تطوير قناة السويس، لأنها تمس الحياة اليومية لكل مواطن مصري، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وتعطل المصالح الإقتصادية، فضلا عن تسبب الأزمة في خسائر إقتصادية كبيرة لصغار التجار وأصحاب المحال التجارية، والذين تقلصت عدد ساعات العمل اليومية الفعلية لهم عن المعتاد.
وأعلنت الطليعة الوفدية التنسيق مع بعض الأحزاب السياسية واللجان الشعبية، بتدشين حملة شعبية، تنطلق اليوم، للمطالبة بإقالة وزير الكهرباء من منصبه وملاحقته قضائيا على تقصيره في العمل وتسببه في تلف الأجهزة الكهربائية لدى الكثير من المواطنين.