استقبلت جماعة الإخوان المسلمين وقيادات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للجماعة بالإسكندرية الدكتور محمد مرسى مرشحهم لرئاسة الجمهورية فى الخامسة من عصر الأمس الثلاثاء، واستقبل أنصار مرسى مرشحهم لخلافة دولتهم بما وصفوه منفذ مشروع النهضة المصرية محمد مرسى بالهتاف "الله أكبر ولله الحمد ، وتحيا مصر ، النصر النصر قول يارب إن شاء الله مرسى كسبان ، مش للمنصب ولا الجاه . لم يختلف الأمر إستقبال مرشح الإخوان المسلمين بإستقبال المخلوع ، بنفس المنهجية السياسيه لكلاهما لما كان يحدث فى مؤتمرات الحزب الوطنى الديمقراطى بدأت بتشديدات أمنية والسماح للدخول لأصحاب الدعاوى الورقية، والتفتيش عبر بوابة الدخول الإلكترونية، بالإضافة إلى التفتيش اليدوى للحقائب، كما قاموا بمنع تزاحم الضيوف حول مرسى أثناء دخولهم وصعودهم غرفة للاستراحة . حضر اللقاء جمعة أمين، نائب المرشد، وعبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، ومفتى الجماعة والقنصل الأمريكى وعدد من السفراء والقناصل وعدد من قيادات المحافظة ورجال الأزهر والكنيسة وأنصار السنة المحمدية والدعوة السلفية ، رجال أعمال الإسكندرية . وفى كلمته قال الدكتور محمد مرسى " كان النظام السابق أشد قسوة من العدو المستعمر، وأعان عليها أعداءها والمتربصين بها، فباع الأرض وفرط فى العرض"، أضاف كانوا يمثلون عدواناً صارخاً على كرامة الوطن وكبرياء الأمة والشعب ومدوا أيديهم خارج الأوطان ونزحوا ونزفوا ثروات البلاد وقلوب العباد. وقال أنه نظر وأخذ العبرة مما حل لهم وما أحدثوه فى الوطن، لتلافيه مشيراً لنظام المخلوع ومن تزوير الإرادة وطغيان حكم الفرد وتزوير الانتخابات وسوء الإدارة للمتاح من الموارد وتجريف الأرض والثروات والعقارات والمواد الخام كانت تعد لمصر نعمة أنعمها الله عليها ، وهى طبيعة التربة فى مصر والتى تخرج القطن، وهو الذهب الأبيض، والتى إذا وضعت منه أى نوع من البذور فى التربة تكون الحصيلة قطن طويل التيلة. وأضاف أن مصر بها موارد كثيرة والمستقبل أفضل من الماضي، فالتنمية الشاملة عمودها الفقري البشر، والمصريون قادرون على التدريب والتنمية، ولدينا ملايين في الخارج يعملون . وعن مشروع النهضة قال مرسى خلال اللقاء أن مشروع النهضة جاهز للمناقشة مع الجميع، ليخرج بمضمون واحد بناء المستقبل دون سيطرة فصيل واحد، مؤكداً أن ترشحه جاء لإحساسه بالمسئولية التى لا يبحث من خلالها عن حقوق له كفرد، وهذا ليس مجرد كلام وشعارات، ولكن الأهم هو القدرة على استخلاص مشروع النهضة وتحويله إلى أدوات تنفذ . وعن علاقات مصر الخارجية أكد مرسى على رفضه للتبعية الدولية قائلاً "إننا لن نسمح كشعب أن نظل تابعين لأحد فى المستقبل ونتحدث عن رسالة السلام ورغبة فى عيش كريم وعلاقات دولية متوازنة على أساس تبادل المصالح الحقيقة وعدم تدخل طرف فى شأن طرف آخر". وأوضح مرسي، أن مصر في حال توليه الرئاسة لن تكون في سياستها الخارجية تابعة لأحد، مشددا على أن عهد التبعية قد ولى إلى غير رجعة، وقال مرسي، إنه سيحافظ على علاقات متوازنة مع الدول الخارجية دون ميل أو تبعية وبحسب مصالح مصر في المقام الأول. وتحدث مرشح الإخوان للرئاسة عن مشروع النهضة جغرافيا ً بأنه سيجعل مصر كلها وطنا واحدا دون أقليات نوبة أو صعيد أو قرى وأرياف وسيناء، وكلهم سيكونون معنيين بمنظومة الدولة المصرية الديمقراطية وسيكون الجميع متساويا فى الحقوق والواجبات، وسيكون المعلم الأول فى المشروع هو التنمية البشرية، ليكون المصرى قادرا على التفكير والرؤية وسعة الأفق وتحديد الأهداف والوصول إليها، وقال إن هناك عدد من المشكلات التى تحتاج إلى حل سريع مثل " الأمن والمرور ورغيف العيش، والعشوائيات، والارتفاع بعجلة الاقتصاد " . وأشار إن رجال الشرطة والأمن كانوا ضحية فساد النظام السابق الفاسد ويوجد بينهم مخلصون كثر لم يكونوا مع الفاسدين وعاشوا في مستنقع من المحسوبية وثقافة مسح الأحذية للصنم الأعظم والجدر الفاسد مبارك ولذلك يجب أن تعود إليهم همتهم لخدمة البلاد بعد ثورة 25 يناير المباركة فى سياق أخر قام العشرات من النشطاء السياسيين بتنظيم وقفة إحتجاجية قبيل بدأ المؤتمر إحتجاجاً على ترشح جماعة الإخوان وحزبهم السياسى الحرية والعدالة " محمد مرسى " نتيجة تصريحاتهم عقب إندلاع الثورة بعدم سعيهم إلى سلطة ، وإستنكروا عشرات المرات بعدم عزمهم ترشيح أى من أعضاء الجماعة للرئاسة ، قاموا أنصار مرسى بالإعتداء على المتظاهرين والصحفيين والصحفيات الذين قاموا بتغطية المؤتمر وتم سرقة أدواتهم الصحفية من أجهزة مختلفة . قام أنصار مرشح الإخوان بالإعتداء على النشطاء وخطف اللافتات وكويتش الإستيبن إحدى السيارات الذين حملوه النشطاء أثناء وقفتهم الصامتة السلمية ، قاموا بتحرير محاضر بذالك ستقوم بوابة الفجر بنشرها متهمين حينها محمد مرسى بصفتة كونة المسئول عن أنصارة .