خلال المؤتمر الحاشد الذى نظمه مجلس الاعمال المصرى الكندى ، أكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسي ، انه لا توجد معركة بينه وبين جماعة الاخوان المسلمين ، مشيرا الي انه يعتز بانتمائه للجماعة ، واستقلاله جاء خدمة للوطن . وأضاف أنه أعلن فى عام 2007، أنه ضد أن تتحول جماعة الإخوان المسلمين إلى حزب أو يكون لها حزب، لافتا إلى أن ذلك لا يحرم أفراد الإخوان من ممارسة العمل الحزبى، ولكنه يتم ممارسته باستقلال عن الحركة الدعوية وتظل الحركة كما أسسها الإمام البنا. واوضح أن عدد أفراد حملته الانتخابية يصل إلى 100 ألف مصرى من جميع الاتجاهات، من شباب وفتيات، مسلمين ومسيحيين، وليبراليين ويساريين، يتسمون بالتجرد وحب مصر، واوضح ابو الفتوح انه لايحمل كراهية لاى احد من جماعة الاخوان نافيا ما يتردد ان الكراهية بينه وبين خيرت الشاطر هي السبب الرئسي من خروجه من الجماعة حسب وصفه لافتا انه لا يوجد محل لهذه الكراهية قائلا: أى مصرى يعمل لمصلحة مصر أنا خادم له"، متمنيا له كل التوفيق فى عمله، وأن يكون مخلصا فى أداء خدمته لوطنه.