قال وكيل وزارة التربية والتعليم زياد ثابت، إن إعلان بدء العام الدراسي الجديد في قطاع غزة، لن يكون إلا بما يخدم الواقع الموجود ووفق تقيم الوزارة في غزة له، وما يتم التوافق عليه من إجراءات مع الوزارة في رام الله. أوضح ثابت في تصريح ل"لرأي" مساء اليوم الجمعة، أنه سيكون للوزارة في غزة لقائاً مع اللجنة المشتركة بين غزة والضفة والوكالة يوم الأحد القادم، لبحث ومناقشة الوضع وما سيتم عمله مستقبلاً بحيث لا يكون الا بما يخدم الواقع الموجود أمامهم على الأرض في قطاع غزة.
ولفت إلى أنه بمجرد أنتهاء العدوان على قطاع غزة بشكل نهائي سيتم العمل وفق عدة مراحل للبدء بالعملية التعليمية الفعلية في المدارس.
وقال إن أول هذه الخطوات تتمثل في إخلاء المدارس من المواطنين الذين نزحوا لها بسبب الحرب وقصف منازلهم، والعمل على تنظيفها وتهئيتها.
وأشار إلى وجود عدد من المدارس التي تعرضت للضرر بسبب قصف الاحتلال لها، وهي أيضاً تحتاج إلى إعادت ترميم وتأهيل ليتثنى للطلبة الدراسة بها.
كذلك لفت إلى خطوة فحص المدارس وخاصة التي قصفت منها، والتأكد من خلوها من أي أخطار أو مواد متفجرة قد تشكل خطراً على حياة الطلاب والمدرسين.
وأضاف: بعد ذلك يتم إستعداء المعلمين ليقوموا بتهيئة وترتيب الأمور اللازمة لبدء العام الدراسي، حتى يتم بعدها استقبال الطبة.
وبين أن الطلبة بعد خروجهم من هذا العدوان الهمجي بحاجة إلى برامج إرشادية وتأهيلية ودعم نفسي لما لا يقل عن أسبوع بغرض تاهيلهم للبدء بالعملية التعليمية.
كذلك أشار إلى أن القطاع التعليمي في القطاع يعاني من نقص في الميزانية، وعدم توفر مستلزمات بدء العام الدراسي حتى الآن، وهو ما سيتم طرحة على الوزيرة خلال الاجتماع بها، ونائب رئيس الوزراء زياد عمرو.
وأكد أن المعلمين في القطاع يعانون من أوضاعاً مالية صعبة جداً، كونهم لم يتقاضوا راتباً منذ شهور رغم أنهم كانوا على رأس عملهم طيلة الفترة الماضية.