أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن عن رغبته في مواصلة الضربات الجوية الأمريكية ضد الجهاديين الذين يهددون إقليم كردستان العراق "إذا لزم الأمر" لحماية الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الأمريكيين.
وأوضح أوباما في خطابه الأسبوعي أنه سمح بشن الغارات الجوية في العراق لحماية الموظفين الأمريكيين في مدينة أربيل بشمال العراق، قائلًا: "إذا لزم الأمر هذا ما سنستمر في القيام به".
وأكد الرئيس الأمريكي أيضًا أنه سمح ب"الجهود الإنسانية" لمساعدة الآلاف من المدنيين الذين هربوا من مدينة سنجار مع اقتراب الجهاديين.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلنت مساء أمس أن المواد الغذائية تم إرسالها للمرة الثانية إلى الآلاف من المواطنين العراقيين المهددين بالمجاعة والجهاديين في جبل سنجار.