قال السفير عادل مراد، السفير السعودي بتركيا، إنه تم إرسال مذكرة إلى وزارة الخارجية التركية، لطلب مساندتها في كشف الحقيقة ومنع مغادرة الطفلين إلى سوريا، والذين قد تم إختطافهم من المملكة العربية السعودية، وتهريبهم إلى تركيا تمهيدا للذهاب إلى سوريا لأجل القتال مع الجماعات المتطرفة، ويذكر أن الطفلين هما " عبد الله وأحمد الشايق، والبالغين من العمر 10 و 11 عام " . وأضاف " مراد "، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطفلين بصحبة الأب عندما وصلوا إلى تركيا، ووفقاً للنظام هناك لا يعد خطفا، ولكن إذا تطلب الأمر فلابد من حسمه لأن الشق الأكبر في هذه القضية، هو إنساني، فلا بد من حماية الأطفال من الذهاب إلى مثل تلك الأماكن، مؤكدا علي أن القضية تتابعها السفارة أولا بأول، ولن تبخل بأي معلومة تحصل عليها وإيصالها إلى الجهات المختصة، وهناك تنسيق أمني عالي المستوى بين البلدين لإقفال ذلك الملف، وذلك حسبما أذاعت قناة " العربية " .