قال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ان فتح باب الجهاد بفلسطين لايعتبر ضرورة ولا واجب شرعي حالياً، لان الله يختبر صبر المؤمنين هناك، مؤكدا في تصريح اعلامي لقناة قطرية، ان الواجب حاليا هو الجهاد ضد بشار الاسد، رئيس سوريا. وهذا ما خالف بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الصادر بتاريخ الاحد، 27 يوليو والذي كان نصه :" تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحراك الفلسطيني والعالمي، لدعم نضال الشعب الفلسطيني وصمود أهلنا في غزة، دار الكرامة والعزة باهتمام كبير، ويؤكد الاتحاد في هذا الظرف العصيب الذي يواجه الأمة العربية والإسلامية، وليس فلسطين وحدها: أن دعم أهل غزة واجب شرعي على المسلمين كافة، وبكافة الوسائل التي ترفع العدوان عنهم.
وفي أجواء جحيم الاعتداءات الصهيونية والحرب الإجرامية الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ما يلي:
1- يندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالاعتداء الصهيوني على أهل القدس والضفة المنتفضين لدعم إخوانهم في غزة، ويطالب الفلسطينيين بالثبات والوحدة في وجه العدو الصهيوني الآثم.
2- يحيي الاتحاد الصمود الكبير، والثبات العظيم لأهلنا في غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
3- يثمِّن الاتحاد حراك مدن فلسطين جميعًا في القدس والضفة، مرورًا بجميع المدن الفلسطينية، التي هبت وانتفضت لدعم أهل غزة في محنتهم الحالية، مؤكدًا أن الانتفاضة العالمية من الشعوب الحرة - وخصوصا الشعوب العربية والإسلامية - هي واجبة الآن، للوقوف مع الحق في غزة، والتصدي للعدوان الغاشم من تل أبيب المعتدية.
4- يجدد الاتحاد العالمي دعوته للعالم الحر للعمل على سرعة وقف العدوان الصهيوني على أهل غزة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، التي أقلها وقف الحصار الآثم على غزة، وفتح المعابر للاتصال بالعالم، وعدم المساس بالمقدسات، والسماح لكل الفلسطنيين بالصلاة في المسجد الأقصي، وعودة الفلسطينيين لبلادهم، وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
5- كما يندد الاتحاد العالمي بأشكال العدوان الصهيوني على مدن فلسطين كافة، وبخاصة القدس، والمسجد الأقصى، والتصدي للانتفاضة الفلسطينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الحر، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بالتحرك على المستوى الدولي والإقليمي لوقف العدوان على غزة تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.