استكمل المستشار محمد إبراهيم المحامي العام الأول تعقيبه أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة القضية في المعروفة إعلامياً ب " محاكمة القرن " ، وأكد على توافر عنصر القصد الاحتمالى لجريمة القتل لدى العادلى ومساعديه. حيث اوضح انه تبين من الواقع العملى من الخطة التى وضعها المتهمين من الخامس حبيب العادلى وحتى التاسع مساعديه بأنها قامت يوم 28 يناير وزارة الداخلية يوم 28 يناير بحشد جميع قواتها وأجهزتها وكتائب الدعم المؤهلة للتعامل مع البؤر الإجرامية المحظور استخدامها فى التظاهرات وقوات امن المديريات والتى غير مؤهلة لمواجهة المتظاهرين وذلك بهدف عدم وصول المتظاهرين الى الميادين وخاصة ميدان التحرير.
وأن المتهمين التسعة من كبار خبراء الأمن وبالرغم من علمهم بوقوع القتلى والمصابين قابلوا فى تنفيذ الخطة , مؤكدا على توافر نية قتل المتظاهرين فى مواقع قاتلة بالرأس والصدر.
وأوضح قيام العادلى ومساعديه بحشد جميع قواتها وسحبهم من أماكن خدماتهم وتجميع أجهزتها لمواجهة المتظاهرين وذلك بهدف عدم وصول المتظاهرين إلى الميادين وخاصة ميدان التحرير تسبب فى الفراغ الأمنى بالبلاد واقتحام السجون والاعتداء علي أقسام الشرطة وأماكن تخزين الأسلحة بها وتخريب المنشات والحرق والسرقة.
وأيضا قيام المتهم الخامس بقطع الاتصالات مما أدى إلى انقطاع صلة لنجدة منشات الدولة.