اكد جوهانس سيبرت، مدير التسويق في مجموعة «بي ام دبليو» الشرق الأوسط، أن الإمارات هي السوق الأكبر بالمنطقة، إذ تستأثر بنحو نصف المبيعات الإجمالية لعلامتَي «بي ام دبليو» و«ميني» وتليها السعودية ثم الكويت وقطر. ومن حيث الأسواق الأكثر نمواً تقدمت أبوظبي وعمان والبحرين والأردن. وأشاد سيبرت بأداء الوكيلين المحليين شركة أبوظبي موتورز في العاصمة والعين والمركز الميكانيكي للخليج العربي في دبيوالإمارات الشمالية. الشرق الأوسط وحول أداء أسواق الشرق الأوسط خلال عام 2014، قال جوهانس سيبرت: يشهد قطاع الفخامة نمواً ملموساً بشكل عام على ضوء الوضع الاقتصادي المتين والمزدهر في دول الخليج. ويوفر ذلك فرصة هامة للعلامات الراقية مثل «ميني» و«بي ام دبليو». وإذا نظرنا إلى قطاع السيّارات الراقية بشكل عام، فقد ناهز النموّ الحالي في القطاع 15%. فقد أنهينا العام الماضي بأرقام قياسية واستمرّ هذا النجاح حتّى عام 2014 مع ارتفاع مبيعاتنا في الأشهر الستّة الأولى بنسبة 25% في 12 سوقاً في الشرق الأوسط مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الفائت. الأفضل خليجياً وذكر مدير تسويق، مجموعة «بي ام دبليو» الشرق الأوسط أن طرازات X تواصل تصدّر فئاتها وتستأثر بأكثر من 40% من إجمالي المبيعات. وأضاف: نستعدّ لطرح سيّارة X4 الجديدة كلياً هذا الشهر، التي تعتبر إضافة قيّمة إلى سيارات فئة X. كما نعتزم الكشف عن سيّارة X6 جديدة كلياً في الربع الثالث من العام والتي لا شكّ في أنّها ستكمل قصة نجاح طرازات X. ولا تزال سيّارات الفئة الثالثة والخامسة والسابعة من بين سيّاراتنا الخمس الأفضل مبيعاً. وتستأثر سيّارة الفئة السابعة بنسبة 13% من إجمالي مبيعات «بي ام دبليو» وهذه حصة البيع الأعلى في العالم، ما يؤكّد على أهمية هذه المنطقة بالنسبة إلى هذا الطراز القمّة. طرازات جديدة ويتابع سيبرت قائلاً: في النصف الأول من العام طرحنا «ميني هاتش» الجديدة كلياً، و«بي ام دبليو» الفئة الرابعة المكشوفة وغران كوبيه والفئة الثانية كوبيه، وسيّارتَي M الجديدتين وهما « M3 سيدان وM4 كوبيه. أمّا حالياً فوكلاؤنا في صدد طرح سيّارة بي ام دبليو i8، السيارة الرياضية الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء. علماً أن سيّارات بي ام دبليو i8 التي خصّصناها لهذه المنطقة بيعت قبل أشهر على وصول السيّارة في المنطقة ولاقت النجاح ذاته في كل الأسواق الأخرى حول العالم حيث تباع السيارة. وبالرغم من أن توافر السيارات محدود في هذا الوقت إلا أن إطلاق هذه السيارة مهم بالنسبة إلى العلامة. وتُعتبر السيارة خطوة ثورية إلى الأمام لمجموعة بي ام دبليو من حيث قدرات التنقّل في المستقبل وتثبت أيضاً أنّ الرياضية والحركية المستدامة يمكنهما تقديم الأداء المذهل والتشويق ومتعة القيادة المطلقة مع الحد من الانبعاثات واستهلاك الوقود. إنّها سيّارة مميّزة توفر تكنولوجيا مبتكرة ومتعة القيادة. وتيرة سريعة يرى جوهانس سيبرت مدير التسويق في مجموعة بي ام دبليو الشرق الأوسط، أن الوتيرة السريعة في المبيعات لما تبقّى من العام ستتواصل. وقال ان النصف الأول من العام كان محموماً جداً، حيث سيتم طرح مزيد من الطرازات منها X3 مع بعض التحسينات على التصميم والتكنولوجيا. كما ستستقبل الاسواق سيّارتي X4 و X6 الجديدة كلياً وسيّارة ميني هاتش جديدة بخمسة أبواب وعدداً من السيّارات بنسخة مميّزة.
