قال المهندس سعد فرج، نائب رئيس اتحاد المقاولات، إن تدخل الدولة وفرضها لتسعيرات معينة على مواد البناء، يؤثر على المشروعات وفترة تسليمها مضيفا "محدش يقدر يجبر الدولة تعمل حاجة وكله فوق رأس المقاول "حيث انه تم زيادة سعر البيتومين رغم نقص الكمية الموردة من الهيئة العامة للبترول . وأشار فرج فى تصريح للفجر إلى أن مواد البناء زادت بشكل غير مسبوق مثل البيوتين والطوب والرمل والاسمنت، مؤكدا أن الاسعار فى مصر اكبر من الاسعار العالمية ، مطالبا الدولة بمنع دعم الطاقة لتلك المصانع .
ورفض اتحاد مقاولي التشييد والبناء زيادة سعر البيتومين واعتبرها ضربة جديدة لقطاع المقاولات سوف تؤدي إلى انخفاض معدلات تنفيذ المشروعات، وتأخير البرامج الزمنية بنسبة 12%. حسب بيان للإتحاد أمس .
وأكد المهندس داكر عبداللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد على أهمية البيتومين بالنسبة لشركات المقاولات، وانه العمود الفقري لمشروعات الطرق على وجه الخصوص، وبعد زيادة أسعار الوقود في الشهر الماضي ومن بينها السولار والذي يعد من المواد الأساسية أيضًا في قطاع المقاولات، أبدينا عدم اعتراضنا على تلك الزيادة وذلك لأننا في فترة عصيبة تحتاج إلى تضافر جهود أبناء الوطن للخروج من تلك المرحلة ولكن ببعض التحفظات ومنها القضاء على السوق السوداء وتوفير المواد البترولية للشركات وذلك حتى تسير المشروعات في وضعها الطبيعي.
وأضاف أن زيادة سعر البيتومين من 4606 جم / طن إلى 5060 جم / طن سوف يؤدي إلى انخفاض معدل نسبة الإنجاز بالمشروعات وذلك لاختلاف دورة رأس المال، مشيرا إلى أن مشروعات الخطة العاجلة والمشروعات القومية في كافة الهيئات والمؤسسات والوزارات لا تخضع إلى فروق أسعار مثل المشروعات الاخري لأن الأسعار بتلك المشروعات تكون أسعار ثابتة وبالتالي لن تحصل شركات المقاولات العاملة بتلك المشروعات على فروق أسعار عن تلك الزيادة، وبالتالي سوف تتعرض تلك الشركات إلى خسائر فادحة ربما تصيب المشروعات بالتوقف.