أعلن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"عن وضعه خطة لإقتحام السجون بمصر والعراق، وتضمنت الخطة أربعة خطوات. الخطوة الأولى: التركيز على البوابات الغير رئيسية والأسوار لقلة الحراسة المتواجدة عليها، هى أنه عادة ما يركز العدو على البوابة الرئيسية، وتكون قوة الحراسة قريبة منها، إن لم تكن موجودة فيها، وبالتالى يكون الدخول إلى السجن من أماكن أخرى عبر الأسوار ويجب فتح أكثر من مكان فيها.
الخطوة الثانية: أنه لا توجد أية أقفال لا يمكن فتحها، وهناك آلة هامة جداً لقطع الجنازير والأقفال القوية وهى عبارة عن قصافة أقفال موجودة فى أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية، وتسمى فى أمريكا pole cutter وهى ثقيلة الوزن حوالى 5 كيلوجرامات وطولها نحو 70 سم، ويمكنها قطع أى جنزير أو قفل.
الخطوة الثالثة: إذا أمكن تحديد مكان قائد الحراسة، فيجب إرباكه عن طريق إحداث تفجيرات مختلفة فى أماكن كثيرة لتشتيت القوة، حتى لا تدرك ما عليها فعله.
أما الخطوة الرابعة: هى الاعتماد على الأبراج، ويجرى التعامل مع الجنود الموجودين فيها بالقتل الصامت إذا أمكن، أما إذا حدثت إغارة صاخبة، فيجرى التعامل معهم مباشرة.
واختتم التنظيم خطته بأن اقتحام السجون يتطلب التدريب على القتل الصامت والتعامل مع المتفجرات باحتراف وعلى عمليات الاختفاء وشرح التنظيم فى وثيقته، أفضل أوقات الهجوم، وهو آخر ضوء قبل حلول الليل، لأن الزحام وحركة السير والمرور تكون عادية.