قرر اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، صرف مكافآت عاجلة لضباط البحث الجنائي والأمن العام بمديرية امن شمال سيناء، لتمكنهم من توجيه ضربات موجعة لتجار السلاح والبلطجية والهاربين من السجون خلال احداث الثورة، والقبض على عناصر خطيرة منهم. وكانت مديرية امن شمال سيناء نجحت في شن خمس حملات امنية، اسفرت عن ضبط 52 عنصرا اجراميا خطيرا، بينهم 25 مسجون هارب من سجون ليمان طرة ووادى النطرون وسجن الضواحى ببورسعيد، كان قد اختبئوا بمدينة العريش، بالإضافة الى ضبط عناصر من البلطجية وفارضو السطوة والسيطرة على المواطنين وتجار المخدرات. كما نجحت مديرية امن شمال سيناء فى توجية ضربة كبيرة لكبار تجار السلاح الفلسطينيين وضبطت ثلاثة من كبارهم، فى قطاع غزة، والذين سقطوا فى ايدى ضباط الشرطة بمدينة العريش، وبحوزتهم اسلحة اسرائيلية وامريكية وذخيرة. ووفقًا للنجاح الذى حققته مجموعة الضباط التى شاركت في فرض السيطرة الأمنية بمدينة العريش والحملات الأمنية الناجحة، والتي شكلت رادعا امنيا مخيفا للخارجين عن القانون والبلطجية، وحاملى السلاح، قرر وزير الداخلية صرف ثلاثة مكافات متتالية لضباط الشرطة وافراد الشرطة بصرف مبلغ 700 جنية مكافأة لضابط الشرطة و500 جنيه مكافأةة لفرد الشرطة. وشارك فى الحملات الامنية الاخيرة من مديرية امن شمال سيناء 25 ضابط شرطة وخمسين فرد شرطة بقيادة كل من العميد على ابو زيد، والعميد اشرف محمود، مديرا البحث الجنائى بمديرية امن شمال سيناء. كما لعبت القوات المسلحة بشمال سيناء شريكا هاما ورئيسيا خلال هذه الحملات الامنية التى شكلت بداية حقيقية لاستعادة الامن والامان والاستقرار بشمال سيناء.