تسببت الظروف الصحية فى خروج أربعة من أساقفة الكنيسة القبطية اليوم الأحد من سباق الترشح على الكرسى البابوى رقم "118"، الذى خلى بعد وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، ومن المقرر أن تعيد الكنيسة النظر فى نزول شخصيات جديدة للترشح على منصب البطريرك الجديد. والجدير بالذكر ان لائحة المجلس الملى تمنع من ترشح صاحب الظروف الصحية السيئة ،بالإضافة الى السن، والابتعاد عن شهوة الترقى الكهنوتى، والعلاقة بين الأساقفة والراحل قداسة البابا شنودة، فضلا عن ارتباطهم بالأبرشيات، وتمسك الشعب القبطى بوجوده. بينما يدرس مجموعة من أساقفة المجمع المقدس ورؤساء الأديرة، تذكية ودعم الأنبا يوآنس الأسقف العام، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا. فيما ينتظر الأخوة الأقباط ظهور اسم جديد خلال الأيام المقبلة، حيث تشرط اللائحة الخاصة لانتخاب البطريرك أن لا يقل عدد المرشحين للبطريرك عن 5، ولا يزيد عن سبعة أشخاص، وأن يكون راهبا، ولا يقل عمره عن 40 عاما، ويقدم أوراق تزكية من 6 أساقفة أو 18 من أعضاء المجمع المقدس عقب صلاة الأربعين، وفى حالة زيادة العدد يتم أخذ أقدم سبعة فى الرسامة، وقد تستغرق فترة الترشح خمسة شهور من خلو الكرسى، طبقا للائحة التى سمحت أيضا بمد الفترة أو تقليلها طبقا للظروف العامة.