قال المحامي فريد الديب رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" ونجليه وآخرين, إن أمريكا جندت كل امكانياتها لمصلحة إسرائيل, وأن مبارك كان "شوكة" فى طريقها لحفاظه على سيادة البلاد واستقرارها ولذلك قاموا بالتخطيط لإسقاط حكمه إبان ثورة يناير والتخلص منه ووضع الإخوان على الكرسي لتنفيذ مطالبهم بمساعدة الجمعيات والمنظمات المدنية لحقوق الإنسان التى قاموا من خلالها باستغلال حاجة الشباب للأموال وتم جذبهم لهم وتدريبهم لتنفيذ مخططهم. وتابع, أن قال اللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة السابق, قال فى نص شهادته, إن سبب رغبة أمريكا فى التخلص من مبارك هو رفضه التنازل عن جزء من مصر ليكون وطنا بديلا للفلسطينين ورفضه التنازل عن سيناء. وأشار "الديب" إلى شهادة الكتب الصحفي "إبراهيم عيسى", والتى جاء فيها أن غضب الأمريكان من مبارك حقيقة علم بها من تقارير صحفية حول تمسك مبارك بسيادة مصر عن سيناء والتنازلات التي قدمها مرسي لوقف إطلاق النار بين حماس. وقال, إنه فى يوم 12 يناير 2011 قررت أمريكا تغيير مبارك ونزعت أمريكا صورته مما يدل على أن الشعب كان مخدوعا وأنهم نزلوا لتحقيق أهداف هؤلاء المجرمين, مضيفًا أن "الشعب المصري انضحك عليه". جاء ذلك خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقضية المعروفة إعلامياً ب"محاكمة القرن" برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد.