وحيد سرور أكد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير وهيب المنياوي، أنه وصل لحركة حماس خلال الفترة الماضية، أسلحة متطورة، ومساعدات من دول بعينها، لافتًا إلى أن هذه الأسلحة لم تكن موجودة قبل ذلك، مدللاً على ذلك بالصواريخ الكثيرة التي أطلقتها الحركة على الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف المنياوي، في حوارٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن معظم الصواريخ التي أطلقتها "حماس" على إسرائيل كانت "مشتتة"، لكونها لا تصل إلى الهدف المطلوب منها، متابعاً أن ضحايا صواريخ "حماس" قليل للغاية، إلا أنه في نفس الوقت تخاف إسرائيل من هذه الصواريخ، ولكنها لم تُعلن وتُعبر عن هذا الخوف. ومضى يقول: "مصر مع مطالب المقاومة من فتح المعابر، ورفع الحصار عن غزة، وغيرها، إلا أن الدولة المصرية، أطلقت هذه المبادرة التي لم توافق عليها حماس، من أجل وقف إطلاق النار، وأيضاً لأن العدو الصهيوني لا يُفرق عند شن غاراته بين كبيرٍ أو صغير". واستدرك المنياوي: "مبادرة مصر وافقت عليها معظم بلدان الدول العربية والغربية، وتحديداً الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكذلك الرئيس محمود عباس، إلا أن الحركة لم توافق عليها"، قائلاً: "كان هدف مصر من المبادرة، وقف إطلاق النار، لوضع أسس يتم التفاوض عليها". من جهته، قال الباحث في الشئون الإقليمية الدكتور محمود محيي الدين، إن خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، هدفه هو توصيل رسالة للعالم كله بأن فلسطين لم تكن غافلة طوال السنوات الماضية عن تطوير نفسها عسكرياً، موضحاً أنه لا يوجد وجه مقارنة بين قدرات الجيش الإسرائيلي، إذا ما قورن بالمقاومة الفلسطينية، إلا أن سبب نجاح المقاومة هو توفر العزيمة والإرادة لديهم. وأضاف محيي الدين، أن حركة "حماس" لا تستطيع بمفردها أن تتفاوض مع إسرائيل، لكونها تواجه ضغوطات من دول كثيرة.