قال اللواء حمدى بخيت, الخبير العسكرى والاسراتيجى, إن ما قام به تنظيم داعش الإرهابى من تهجير المسيحيين فى الموصل بالعراق دلالة على مدى هشاشة الدولة العراقية وضعفها. وأضاف بخيت فى تصريحات خاصة ل"الفجر" مثل هذه التنظيمات الإرهابية هى أدوات أمريكية فى المنطقة تحتاج إلى مناخ رخو مثل العراق وليبيا لترتع فيها محققة الأجندة الأمريكية.
وأشار إلى أن صمت منظمة اليونيسكو عن العمليات الإجرامية بحق الآثار المسيحية بالعراق على الرغم من الإدانة الكبيرة التى وجهتها لطالبان عندما قامت بتدمير الآثار فى أفغانستان هو دلالة كبيرة عن مدى ازدواجية المعايير التى يتعامل بها المجتمع الدولى الذى لا يعرف إلا لغة القوة والمصالح.