أدان الأزهر الشريف العمل الإجرامي، الذي تعرضت له إحدى الطالبات الوافدات من إندونيسيا للدراسة والتي لقيت مصرعها على يد شخص قام بسرقتها مساء أمس الجمعة. وأعرب الأزهر، عن تمنياته أن يلهم المولى عز وجل أهلها الصبر والسلوان، وأن ينتقم من المجرمين الأندال، الذين برهنوا بهذا العمل الجبان على أنهم لا يحملون جينات الشعب المصري المضياف.
من جانبه، قال الدكتور عباس شومن وكيل الأزهر الشريف، غن أبناء وبنات الأزهر في أعيننا وقلوبنا، لافتا إلى أن ذلك الحادث الغادر هو حادث عارض وقع من شخص منحط لا يكثر أمثاله بين المصريين.
وأضاف شومان في تصريح له منذ قليل، أننا لن نسمح بتهديد أمن طلبة وطالبات الأزهر الوافدات، لا سيما بعد أن استردت الدولة عافيتها، مطالبا الجهات الأمنية بضبط كل من له صلة بهذا الحادث،وتوقيع أشد العقوبة وإعلان ذلك في أسرع وقت ممكن.
لفت شومان إلى أن أبواب وصدور من في مشيخة الأزهر مفتوحة لمن يصادف أدنى مشكلة من طلاب وطالباته ليلا أو نهارا.
كانت إحدى الطالبات الوافدت من إندونيسيا قد لقيت مصرعها بالأمس على يد شخص، حاول سرقتها، وحينما قاومته، قام بقتلها.