اكد الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمي للجماعة الاسلامية باسيوط على انه مازال البعض ينظر إلي اللواء عمر سليمان نظرة الجآن إلي سليمان عليه السلام متوكأً علي منسأته و يعيش اللحظة التي عاشتها مردة الجنّ المسخرون من قبل هذا النبي الملك ،يمارسون الشاق المضني من الأعمال التي تنوأ بها العصبة أولو القوة ومات سليمان ومازال القوم يعملون العمل المتواصل في همه ونشاط جاء ذلك في الكلمة التي القاها في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجماعة الاسلامية والسلفية والاخوان المسلمين تحت شعار جمعة تحديد المصير " باسيوط واكد نصار على انه مات اللواء عمر سليمان سياسياً وواقعياً وبقيت جيفته تنتظر دفنها و انه بلّونة اختبار يحاول العسكر أن يعرف عن طريقها إلي أي مدي قد وصل في تحويل الثورة عن مجراها،وتفريغها من محتواها، وإلي أي مدي قد وصلت رسائلهم المشفرة إلي شرائح واسعة من الشعب الذي أرهقته الأزمات المفتعلة،والأمن المفقود،في ظل برلمان منزوع الدسم قام العسكر بإخصاءه ليصدر ضجيجاً ولا طحينا!! وقال نصار ان البرلمان انشغل بأنف البلكيمي المعدلة وآذان الشيخ ممدوح،وخرطوشة محمد أبي خرطوشة الثوري الذي يري في خيانات الماروني الخائن سمير جعجع أعمالاً بطولية تصلح قدوة ومثلاً له ولأمثاله واشار نصار الى نجاح الجنرالات في تفتيت الثوار وتحويلهم إلي شركاء متشاكسين و متحاربين يكفر بعضهم بعضاً ويخوّن بعضهم بعضاً ويتأكلون يوما بعد يوم وقد ذهبت ريحهم!!نجح لابسو البدلة الكاكي من وضع بياداتهم الميري علي رقاب الجميع ولا استثناء..وأخرجوا لسانهم لكل من قال لهم" نعم" وكل من قال لهم"لا" وقال نصار ان العسكري يعلم يقيناً أنّ عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلي الوراء ،وأنّ اللواء سليمان أيقونة من أيقونات الماضي الذي ذهب غير مأسوف عليه ،وأنّ محاولة تسويقه مرة أخري،وطرحه في الأسواق بهذه الطريقة علي طريقة السلع التموينية المدعومة لمحدودي الدخل محاولة تساوي عمليات إحياء الموتي وابتعاثهم من قبورهم في موسم الإنتخابات علي يد أولياء الله الصالحين من أقطاب الحزب الوطني،ومريدي أسيادنا العارفين بالله أعضاء لجنة السياسات رضي الله عنهم وأرضاهم.لكن ذلك لا يمنع من رغبة المجلس -كما قلنا-ونكرر في قياس مدي ما حققه علي مدي الشهور الفائته من نجحات في وأد الثورة التي لم يكن يعنيه من أمرها إلا الضربة القاضية التي قضت بها علي مشروع التوريث الكارثي من وجهة نظر القادة العسكريين.لكني أخشي من الإفراط في التشائم وسوء الظنّ ،والقول بأنّ العسكر وراء التحريض علي التأسيسية،ليضعوا مجلسي الشعب والشوري في وضع لا يحسدان عليه ،بل ويحرضون عليه حتي الجنزوري العجوز ذو اليد المرتعشة بسبب العمر الذي بلغ أرذله،أخرج لسانه للبرلمان قائلاً:الذي ولّاني هو الذي يعزلني،وطبيعي أنّ البرلمان لم يوله ولا يستطيع كذلك عزله ..لأنّ من له حق التولية له حق العزل.. وتساءل نصار ماذا تكون النتيجة حين ينجح الميدان في اسقاط حكومتين ولا ينجح البرلمان في اسقاط شجرة في الشارع ؟؟!!!وأيّ قيمة للبرلمان إن كان أقصي ما يفعله هو استجواب يبيض استجوابين..وبالرفاء والبنين يفقسان عن ثماني!!!