محافظ أسوان يتفقد ميناء السد العالى وصرف مكأفاة للعاملين

قررمصطفي يسري محافظ أسوان ، صرف مكافأة نصف شهر العاملين بميناء السد العالي شرق تقديراً للجهود المبذولة لإنهاء أعمال التطوير بالميناء ، جاء ذلك أثناء تفقد المحافظ للميناء الذى شهد أيضاً تنظيم إحتفالية لتكريم العاملين بها بمشاركة عبد الرحمن سر الختم القائم بأعمال القنصل السوداني بأسوان , بجانب بعض القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية

وقد أكد يسري علي أن تسهيل حركة الركاب ونقل البضائع بين مصر والسودان عبر الميناء يساهم فى توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي تجارياً واقتصاديا وسياحياً، حيث وصلت حركة الصادرات والواردات بالميناء إلى 20 ألف طن صادرات مصرية و31 ألف طن واردات من الجانب السوداني،لافتاً إلى أنه فى نفس الوقت فأن الفترة الماضية شهدت زيادة فى عدد الرحلات الخاصة بتنقلات المصريين والسودانيين بين مينائي السد العالي و الزبير بوادى حلفا إلي 22رحلة أصلية , بالإضافة إلي 6 رحلات إضافية تم خلالها نقل أكثر من 45 آلف راكب

ومن جانبه أشار أسعد عبد المجيد رئيس هيئة الميناء بأن تنفيذ أعمال التطوير والتجميل والتأمين بالميناء بتكلفة نصف مليون جنية تضمنت تركيب نافورة جمالية أمام المدخل الرئيسي , علاوة على إنشاء أسوار حديدية وشائكة بطول 600م وارتفاع 3,5 متر، بالإضافة إلي أعمال التجميل التي شملت التشجير والإنارة ، موضحاً بأنه تم دعم الميناء بمحول كهربائي أحتياطى بقدرة 200 كيلو وات لتوفير الإنارة ورفع كفاءة الإضاءة داخل الميناء بتكلفة 200 ألف جنية مناصفة بين إدارة الميناء وهيئة وادي النيل

كما شمل التطوير تزويد صالتي الوصول والسفر بحواجز للفصل بين الرجال والنساء فضلا عن تركيب 2 مظلة في صالة البضائع والأخرى في صالة الانتظار، وأيضاً إلى تركيب مبردات وأجهزة تهوية لتخفيف المعاناة عن المسافريين من المصريين والسودانيين والجنسيات الأخرى .

وأضاف أسعد عبد المجيد بأنه لأول مرة يتم اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية الحاسمة التي ستساهم في السيطرة والتأمين الكامل لحركة السفر بين مصر والسودان ، وخاصة أن الرحلة الواحدة بين مينائي السد العالي وحلفا تصل طاقتها إلي 650 راكب ، بجانب كميات كبيرة من البضائع ، مشيراً إلي أنه جاري دراسة تنفيذ خطة شاملة لتأمين الخط الملاحي بين الميناءين ، وخاصة بعد انتهاء اللجنة الفنية من وضع تقريرها الفني ورفعه لمحافظ أسوان ، مع قيامها بالمعاينة الميدانية مرة أخري للتأكد من تلافي كافة الملاحظات وأوجه القصور التي جاءت في التقرير الأول وفى مقدمتها ضرورة صيانة معدات الإطفاء والحماية المدنية ورفع مستوي الخدمات وخاصة في مجال الوقاية الصحية من خلال تحقيق الاشتراطات البيئية من التهوية الكافية وصيانة وتعقيم دورات المياه والكبائن والمطابخ والمخازن

بالإضافة إلي ضرورة توافر خزانات للصرف الصحي علي الباخرتين لتحقيق التخلص الآمن من المخلفات السائلة والصلبة وللحفاظ على المخزون المائى لمصر ببحيرة ناصر من أى تلوث .