في ظل تزايد المطالب بضرورة تقليص حصة الملح في الطعام لما يسببه من ضغط الدم المرتفع أو مشاكل صحية أخرى، تواصل معظم المطاعم الأميركية رفضها خفض نسبة الملح المضاف للكثير من الوجبات وفقا لأحدث الدراسات الصادرة عن «مركز العلوم في المصلحة العامة». فقد وجدت المنظمة غير الربحية أن عددا من سلاسل المطاعم الأميركية، بصفة عامة، تتجنب العمل بضوابط خفض معدلات الصوديوم المضافة للطعام.
وتستند القائمة على مراجعة 136 وجبة من أكبر سلسلة مطاعم وجد أنها خفضت معدلات الصوديوم بشكل جماعي بمعدل 6% فقط بين عامي 2009 و2013 حتى 1.5% سنويا.
وقد وجد التحليل أن أكبر تخفيضات في معدلات الصوديوم المضافة جاءت في مطاعم «برجر كينج» و«ماكدونالدز»، و«كنتاكي» لتتراجع بنسبة الملح من 12.4% إلى 7.2% في عينة من وجبات الطعام التي تم استعراضها.
وتشير النتائج إلى احتياج إدارة الغذاء والدواء لوضع حدود معقولة على كميات من الصوديوم والتي يمكن استخدامها في مختلف الفئات من المواد الغذائية.
وقد اعتمدت إدارة الأغذية والعقاقير لفترة طويلة جدا على الانتظار والترقب طواعية عندما يتعلق الأمر بالحد من الصوديوم في الأغذية المعلبة ومطعم الوجبات السريعة.
وقال كسبي جاكوبسون المدير التنفيذي بأحد مطاعم الوجبات السريعة أن بعض سلاسل المطاعم ترفع مستويات الصوديوم المضاف في بعض وجبات الطعام بصورة قد تسبب العديد من المشاكل الصحية.