مختار غباشي: العالم العربي تخاذل في حق الشعب الفلسطيني.. ولابد من صحوة
طارق فهمي: قرارات جامعة الدول العربية دائمًا ما تأتي رد فعل ولا توافي الأحداث
محمود سلمان: الجهود المصرية بدأت منذ اللحظة الأولى للقصف الإسرائيلى تراجع دور جامعة الدول العربية في الأونة الأخيرة، بعد أن كان لها دور فعال وقوي في فترة تاريخية معينة، إلا أنها الآن أصبحت متخاذلة كثيرًا في حق الوطن العربي بأكمله وليس الشعب الفلسطيني وحده، ووسط ما تشهده فلسطين من قذف مستمر على قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني، ينتظر الجميع دور حاسم وفعال من قبل الجامعة. وعن ذلك، قال مختار غباشي، رئيس الوحدة السياسية بمركز الأهرام السياسي، إن تخاذل دور الجامعة العربية كمنظمة واضح بخصوص الشأن الفلسطيني وما تشهده من قصف في الوقت الحالي من قبل الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن فلسطين بعدت عن العالم العربي، في الوقت الذي كان يملك فيه العالم العربي القدرة في الضغط على العالم الإجنبي بما فيها الاممالمتحدة. وأكد غباشي، في تصريح ل"الفجر"، أن العالم العربي أيضًا تخاذل كثيرًا في حق الشعب الفلسطيني، وعليهم الآن بالصحوة في صالح فلسطين والضغط على المنظمات الدولية لوقف العنف ضد فلسطين، لافتًا إلى أن جامعة الدول العربية تخاذلت كثيرًا. فيما أكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قرارات جامعة الدول العربية دائمًا ما تأتي كرد فعل ولا توافي الأحداث التى تحدث في الوطن العربي، لافتًا إلى أن الإجتماع التى تنوى جامعة الدول العربية عقده غدًا لن يسفر عن أي شئ. وتابع فهمي: "جامعة الدول العربية وهيئة الأممالمتحدة، ليس لهم أي دور في إنقاذ فلسطين، هم دائمًا متخاذلون منذ أيام السادات وحتى وقتنا الحالي". فيما قال الدكتور محمود سلمان، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جامعة الدول العربية على الرغم من تأخر موقفها بشكل دائم إلا أنها تلعب دور فعال وحاسم دائمًا في القرارات المصيرية للعالم العربي، مشددًا على أن مصر دائمًا تلعب دور الرائد في القضية الفلسطنية. وأضاف سلمان، أن الجهود المصرية بدأت منذ اللحظة الأولى للقصف الاسرائيلى وتبذل كل جهد ممكن، مؤكدًا أن الحديث عن تخاذل مصري إدعاءات لا صحة لها، مستدلًا على دور مصر ببنقل وزارة الدفاع المصرية شحنة تزن 500 طن من الأدوية والمهمات الطبية والمواد الغذائية إلى داخل قطاع غزة لمواجهة النقص القائم في الأدوية لعلاج المصابين جراء الغارات الإسرائيلية، والاستعداد لتلبية أية احتياجات إنسانية وطبية إضافية لسكان القطاع لمساندتهم في هذا الظرف العصيب.