طالبت الطرق الصوفية المجتمعة بمسجد الامام الرفاعى بالقلعة خلال المؤتمر الصحفى الموسع الذى عقد ردا على التفجيرات الارهابية التى لحقت بمقامات السادة الصوفية بدولة العراق من قبل تنظيم داعش الارهابى بضرورة التوحد ونبذ الفرقة والعنف حتى تكون هناك جبهة صوفية موحدة تتصدى لتنظيم داعش الارهابى الذى يريد القضاء على منهج الصوفية واضرحتهم حول العالم الاسلامى. فى الوقت ذاته طالبت الصوفية منظمة العالم الاسلامى والازهر الشريف بالتدخل لايقاف المغول الجدد على حد وصفها قبل ان يكون الصوفية جبهات تقاتل تنظيم داعش الارهابى.
وشارك فى هذا المؤتمر الموسع عدد كبير من مشايخ الصوفية وقادة الطريقة الرفاعية على راسهم السيد طارق الرفاعى شيخ الطريقة والمنسق العام للصوفية مصطفى زايد والدكتور عبدالله الناصر حلمى امين اتحاد الصوفية والشريف احمد فتحى رئيس المكتب العام لاتحاد القوى الصوفية بالاضافة الى ممثل عن الاتحاد العالمى للطرق الصوفية.
وأوضح شيخ الطريقة الرفاعية فى كلمته امام المشاركين فى المؤتمر ان الصوفية تدين بكل اسى وحزن ما حدث لاضرحة مشايخها بدولة العراق وتطالب المجتمع الدولى باصدار قوانين مشددة ضد كل من يشارك فى عمليات هدم الاضرحة واخفاء اثرها حيث ان محو هذه الاثار الاسلامية والتعدى على حرمة الموتى يعتبر شىء خارج عن الاعراف الانسانية والدينية.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالله الناصر حلمى ان الطرق الصوفية حول العالم على استعداد ان تقضى على تنظيم داعش الارهابى اذا تم فتح الحدود بين الدول الاسلامية وبين العراق ولكن الصوفية تنتظر حتى يتم وضوح الصورة وحتى لاتكون هناك اخطاء من الصعب الرجوع عنها بعد ذلك.
وتابع عبد الناصر ان الطرق الصوفية بحثت عن الاضرحة التى تم هدمها ووجدت انه تم هدم ضريح نبى الله يونس وضريح العلامة الصوفى سيدى عبدالقادر الجيلانى وضريح الشيخ الصوفى الصغير سيدى احمد الرفاعى حيث ان مقام الرفاعى الكبير لم يمس وضريح الشيخ ابراهيم النابلسى وهذا يؤكد ان تنظيم داعش يقود حرب ضد الصوفية حول العالم.