قامت الشرطة الاسرائيلية بالاعتداء بالضرب على ابن عم "محمد ابو خضير" وذلك أثناء جنازة الشهيد "أبو خضير" ذلك الفتى الفلسطينى البلغ من العمر 16 عام والذى أُحرق حياً حتى الموت من قبل متطرفين يهود انتقاما لمقتل ثلاثة من المراهقين اليهود الذين اختطفوا في الضفة الغربية مؤخرا. قال أفراد عائلة ابن عم أبو خضير طارق أبو خضير، البالغ من العمر 15 عاما، قد تعرض للضرب المبرح على يد الشرطة الاسرائيلية في حين إلقاء القبض عليه خلال مظاهرة اندلعت بسبب مقتل أبو خضير. وقد ظهرت لقطات تظهر على وسائل الاعلام الاجتماعية حرس الحدود الاسرائيلى يضرب بوحشية على شاب، يعتقد أن طارق، قبل سحب جسمه شبه غائب عن الوعى بعيدا. أظهرت عمليات تشريح جثمان "أبو خضير" أنه أستنشق كمية من الدخان مما يدل على أنه كان لا يزال حياً عندما تم حرقه من قبل هؤلاء المتطرفين . نقلت وكالة الانباء الفلسطينية معان النائب العام الفلسطينى قوله أن النتائج الأولية لتشريح الجثة أوضحت وجود دخان في الرئتين الصبي. وأضاف النائب العام أيضا أن "أبو خضير"أُصيب بجرح في رأسه، ولكن ذلك لم يسبب وفاته. وقالت الشرطة الاسرائيلية السبت انها لا تزال غير قادرة على تأكيد الدافع وراء مقتله. ابن عم أبو خضير طارق هو مواطن أمريكي يدرس في ولاية فلوريدا وكان في عطلة في القدسالشرقية في وقت الحادث . أدان الزعماء الاسرائيليون على نطاق واسع مقتل الفتى الفلسطيني، وتعهد رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" المسؤولين سيقدمون العدالة. من جانبهم خرج الفلسطينيين الى الشوارع في احتجاجات بعد نبأ وفاة الصبي يوم الاربعاء واشتبكوا مع الشرطة في القدسالشرقية, اندلعت أعمال شغب في القدسالشرقية يوم أمس، حيث احتشد الآلاف من الفلسطينيين لدفن جثمان الصبي. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية "لوبا سامري" انتشر العنف إلى بلدات في شمال اسرائيل في وقت مبكر اليوم، مع محتجين يلقون الحجارة على السيارات المارة، وحرق الإطارات ويلقون الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت, وقامت الشرطة بإعتقال 20 شخص على الاقل من المحتجين .