أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، العفو العام عن العشائر والأفراد المتورطين في قتال الدولة، باستثناء "الملطخة أيديهم بالدماء". وقال المالكي في كلمته الأسبوعية المتلفزة، اليوم الأربعاء، إن "القوات الأمنية تستعيد جميع المناطق التي استحوذ عليها عناصر تنظيم داعش الإرهابي". وأضاف المالكي أن"عملية التطوع لم تقتصر على جهة معينة بل إن المتطوعين من جميع المحافظات وأن هناك إقبال للتطوع من محافظة الانبار(غرب)، وصلاح الدين والموصل(شمال) لقتال داعش". وتابع"بهذه المناسبة أعلن العفو العام عن جميع العشائر والأفراد المغرر بهم الذين قاتلوا الدولة، باستثناء الملطخة أيديهم بالدماء، لأن ولي الدم هو المسؤول عن أمره". وفي تعقيبه على إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" "دولة الخلافة" في المناطق التي يتواجد فيها التنظيم في العراق وسوريا، قال المالكي إن "ذلك بمثابة رسالة لدول المنطقة بأنكم أصبحتم في الدائرة الحمراء".