أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن البرلمان العراقي الجديد الذي تم انتخابه في ابريل الماضي بدأ اليوم الثلاثاء دورته الافتتاحية. ومن المفترض أن ينتخب النواب رئيسًا للبرلمان، ثم ينتخبون في غضون ثلاثين يومًا رئيسًا للجمهورية سيتعين عليه اختيار رئيس للوزراء.
وأصبحت الحاجة إلى تشكيل حكومة جديدة أكثر إلحاحًا في مواجهة تقدم المتمردين السنة بقيادة الجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية الذين طالبوا الأحد الماضي بإقامة خلافة على الأراضي التي استولوا عليها بين مدينة حلب في شمال سوريا ومحافظة ديالي في شرق العراق.
وعادةً، يكون لدى رئيس الجمهورية العراقية خمسة عشر يومًا لاختيار مرشح الكتلة البرلمانية الذي فاز في الانتخابات، وهو نوري المالكي في هذه الحالة، لتشكيل حكومة جديدة، ولكن يجري نقاش داخل ائتلافه الشيعي حول إمكانية أن يحل محله شخص آخر.
وفي الواقع، من الممكن أن تكون أيام نوري المالكي – الذي يتولى رئاسة الحكومة العراقية منذ عام 2006 – معدودة. وتسبب الهجوم الجهادي والاتهامات بالطائفية في تقليل فرصه في الحصول على فترة ولاية ثالثة.