واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي نظر قضية اقتحام السجون المصرية ونهب محتوياتها من أسلحة وذخائر إبان 25 يناير 2011 ، وخطف وقتل جنود وضباط الشرطة والتي يحاكم فيها 131 متهما يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المنظمة.
وقالت المحكمة فى بداية الجلسة بأنه ورد من النيابة العامة القضية رقم 1050 لسنة 2011 أدارى الخانكة والمقيدة برقم 4352 لسنة 2013 جنح الخانكة التى طلب قاضى التحقيق ضمها للقضية.
تحدث المتهم عصام العريان لولا المحكمة ما تم علاجى اجرائى العملية الجراحية واننى الان فى السجن لا استطيع إن أتحرك حركة طبيعية حتى الآن محصلش انهم بيعملولي علاج طبيعى داخل السجن ولا اخذ مضاد حيوى لغلق الجرح، ورد القاضى لم يحدث لك ولا جلسة، فقال العريان الجرح مفتوح ولم يجروا لى اى جلسة علاج طبيعى لا استطيع الحركة واحضرونى المحكمة بالعافية.
ورد القاضى : مصلحة السجن لم تخبرني كان يجب ان يحضروك فى سيارة اسعاف مجهزة، فطلب الدفاع من المحكمة اثبات طلب موكله، فقال القاضى انه متابع حالته مع مستشفى المنيل التخصصى مع طبيبة العلاج الطبيعى.
وقال العريان للقاضى : بهذه الطريقة يمكن ان اصاب بالشلل، ورد القاضى : بعد الشر عليك هانشوف الموضع ده وحمدلله على سلامتك.
هذا وطلب العريان من القاضى اعفاءه من حضور الجلسة، ورد القاضى : سأقرر ذلك وفقا للتقرير، فقال دفاع العريان : مستشفى السجن تخفى الكثير عن المحكمة، فرد القاضى : لاه محدش يقدر يخبى علينا حاجة ابدا.