تعقيباً على تنازل المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، عن نصف مرتبه ونصف أملاكه وما ورثه عن أبيه، وعدم تلبية المطالب الفئوية، وهو ما أعلنه اليوم خلال تخريج الدفعة 108 حربية، قال المهندس محمود شعبان الأمين العام لجبهة مؤيدى السيسى "الحملة الرئاسية الشعبية" بمحافظة دمياط، ما فعله السيسى اليوم، ليس بالغريب على مواطن مصرى ضحى براحته، من أجل مصر وإستقرارها .
وأضاف "شعبان" أثق تماماً أن السيسى يرغب فى التبرع بكل ما يملك لمصر، وما أثناه عن تلك الخطوة هو أن ماله ليس ملكاً له وحده بل يخص عائلته، مضيفاً أن هناك فرق بين مواطن مصرى موظف يتبرع بنصف راتبه ومواطن آخر يستغل مال الدولة لمنفعته الشخصيه، وقال هناك من يسرق الأرض وهناك من يتعدى على الأراضى الزراعية، ولكن الرئيس ضرب المثل الأعلى فى القيادة بالبدء بنفسه بالإعلان عن حملة تبرع من أجل مصر ونمائها، مؤكداً على ضرورة دعم الجميع لهذه الحملة، وأن يتبرع كل إنسان بما هو فائض عنه لنبنى مصر الحديثة
ورداً على من يردد أن مرسى تبرع براتبه كاملاً قال شعبان، هناك فرق بين الموظف الشريف الذى يعيش على راتبه فقط، والموظف الذى يعتمد على موارد مالية أخرى ناتجة عن الرشوة، أما بالنسبة لمرسى فهو يتقاضى راتب آخر كونه عميل أجهزة مخابراتية وبمقدار يفوق راتبه بالعملة المصرية
وأضاف نحن مع الرئيس فى كافة قراراته، وضد المظاهرات الفئوية، معتبراً أى موظف يعطل العمل مطالباً بشئ أنه عميل ويجب تطبيق القانون عليه فوراً، لأننا فى دولة قانون ولن نسمح ولا نرضى عن تعدى أحد على القانون .