بعد مضي أسبوعين من إعلان العاملين بصومعة ميناء دمياط الإعتصام والإضراب عن العمل للمطالبة بعدة مطالب تتمثل في : رفع الحافز إلى 200% . *احتساب نسبة من كسب الوقت للعاملين تعادل 10 % شهريا . *ضم مدة العاملين المؤقتة بما يشملها من أثار مالية . *زيادة نسبة مكافأة المراكب . *صرف بدل ورديات للعاملين بالورديات الليلية . *عمل وثيقة تأمين للعاملين بواقع 100 شهر . *صرف مكافأة نهاية الخدمة لتكون شهرين عن كل سنة *رفع بدل طبيعة العمل لتصبح 40 % من الراتب الأساسي حيث أن بداية المربوط تزداد بزيادة العلاوات الاجتماعي وحيث أن عدد العاملين بصومعة دمياط نحو 255 عامل منهم 77 عامل حديثي التعيين بدءا من عام 2003 مصاب منهم 113 عامل بأمراض مزمنة وصل عدد وفياتهم نحو 14 عامل أي أن نسبة المرضى تصل لنحو 71 % ما بين إلتهاب كبدي (فيروس سي ) وتليف بالكبد وإرتفاع نسبة السكر كما تصل نسبة الوفيات لتصل لنحو 11 % من نسبة العاملين . كما أن الصومعة تقع في منطقة تسمى المنطقة الملوثة تضم مصنع ميثانكس ومجمع مبارك للبتروكيماويات ومحرقة الميناء ومستودعات التعاون للبترول وشركة تصدير الغاز الطبيعي وطبيعة العمل في الصومعة تعتمد على عمليات التفريغ وخلافه مما ينتج عنه أغبرة وملوثات جوية كلها تلوث صحة العمال . قام العاملين برفع مذكرة بنسبة وأعداد المرضى والمتوفين على رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لدراسة ظاهرة الإصابة ومحاولة تلافيها دون جدوى رغم تحذيرات علماء البيئة أمثال الدكتور علي أبو الحمايل والدكتور محمود دياب بان نسبة التلوث الموجودة في الميناء ثلاثة أضعاف المسموح بها وأن إنبعاثات الأمونيا يمتد أثرها على كل مظاهر الحياة . وصرح عماد زاهر عضو إئتلاف العاملين بصومعة ميناء دمياط فشل المفاوضات التي جرت بين العضو المنتدب للشئون التجارية والاستلام ( عادل مرسي ) القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة وبين العاملين في تحقيق مطالب يسيطر عليها مجلس الإدارة ولا تحتاج إلي موارد خارجية ويقوم بتحقيقها العاملين أنفسهم مثل كسب الوقت وذلك لأنه لا يوجد آلية فعلية لتوزيع كسب الوقت مما يعد مالا سائبا تحت تصرفهم يتصرفون به كيفما يشاءون ويتعرض العاملون للأتربة الضارة ومواد التبخير السامة كغاز الفستوكسيد السام مما يصيبهم بأمراض مزمنة وأكد زاهر أن عدم قبول مجلس الإدارة لمطالب العاملين يؤثر سلبا عليهم حيث يحثهم ذلك علي التمسك الشديد بتوقف العمل وأصبحوا يهددون الآن بالإضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بالإضافة إلي طلبهم بإقالة مجلس الإدارة بعد فشله لسنوات طوال تحقيق العدالة والعيشة الكريمة للعاملين فهدد العاملين بالدخول في الإضراب عن العمل بدءا من يوم الأربعاء ولحين تحقيق مطالبهم وإهتمام الإدارة بهم