جرجس صفوت - جوزيف رمسيس ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية غدا الثلاثاء لقاءا فكريا يستمر لمدة يومين، يبحث خلاله مستقبل مصر من خلال عدد من التوقعات المستقبلية، ورؤية المجتمع المدني لها.
صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية ، والذى أكد على أن مصر الآن تمر بمرحلة جديدة هي الأخطر في مراحل حياتها، فما ستشهده الشهور القليلة القادمة، ستحدد بشكل كبير شكل ولون وطعم الحياة لسنوات عديدة، وربما لعقود مديدة. وأضاف: أن جميع الدول دائما ولا سيما في بداية عهد جديد، تكون مصحوبة دائماً بأمور ثلاثة خطيرة وحاسمة ومصيرية. أولها أن كل بداية تقترن دائماً بحالة خوف وقلق من المجهول الذي ستقدم إليه أو يقدم عليك.. وثانيها أن أية بداية تكون مصحوبة بمئات الأفكار وآلاف الرؤي وعندها ستكون ملزماً باختيار فكرة واحدة ورؤية وحيدة من كل هوجة الأفكار والرؤي التي تحيط بك.. وأخيرا الاهتمام بالانطلاقة الأولى.؟ وحتي لا نجد أنفسنا بعد سنين عاجزين عن تصنيع الحصير، يجب أن نحدد من الآن الطريق الذي نسلكه والأفكار التي سنتبناها والرؤي التي سنطبقها في السنوات القادمة.
وفي مصر الآن عشرات الطرق ومئات الأفكار وآلاف الرؤي، لكن علينا أن نحدد خطواتنا المقبلة، لا سيما ونحن على أبواب المرحلة الثالثة والأخيرة على طريق المستقبل، والتي نتوقع أن تشهد نموا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا يدفع بالوطن نحو الأمام. ويعطى مزيدا من الحريات، مما يزيد من التماسك الوطني وبناء الثقة بين المواطنين بعضهم البعض.
وأوضح القس أندريه زكى أن اللقاء سيبحث عدد من الموضوعات في مقدمتها" إدارة التوقعات – التحديات والآليات"، ويتحدث فيها الدكتور أحمد مجاهد – رئيس الهيئة العامة للكتاب ، والدكتور أحمد عبد ربه – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور مروان يونس – أستاذ التخطيط السياسي بجامعة القاهرة.
كما سيبحث موضوع " صناعة الرأي وبناء الوعى"، ويعرضها كل من أ . د عادل عبد الغفار - استاذ الاعلام والرأي العام جامعه القاهرة ، و أ . د. حسن السعدى - أستاذ ورئيس قسم التاريخ والآثار بآداب الإسكندرية ، " التماسك الوطني وبناء الثقة " ويتحدث فيه كل من : الكاتبة الصحفية ا. نشوى الحوفى، والباحث والكاتب د. سامح فوزى. وأخير " دور الشباب في المرحلة الراهنة" ، ويتحدث فيه الباحثة والكاتبة د. نادين عبد الله، و ا. احمد عيد- عضو لجنه الخمسين