قال اتحاد القوى الصوفية على لسان رئيسه الدكتور الشريف عبدالله الناصر، إن الشرق الأوسط يبدو على حافة حرب طائفية أوسع تشمل العراقوسوريا مع قيام مقاتلين متشددين بعمليات خطف وتعذيب وقتل للمدنيين وأخرج مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الجيش العراقى من شمال العراق خلال الايام الماضية وضموا المنطقة الى مساحة كبيرة من الاراضى سيطروا عليها فى شرق سوريا خلال الحرب الاهلية الدائرة هناك .
واضاف الناصر: لقد توقعنا منذ فترة طويلة مخاطر امتداد الصراع على الجانبين، وهو ما يتحول إلى صراع إقليمي، حيث إنه يكاد يكون من المؤكد ارتكاب قوى متحالفة مع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام جرائم حرب بإعدام مئات من الرجال غيرالمقاتلين على مدى الأيام الخمسة الماضية، وإن أموالا ومتشددين سنة أجانب تدفقوا على سوريا حيث ترتكب فصائل مناهضة للحكومة ومن بينها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام عن عمد إنتهاكات بحق مدنيين في مناطق تسيطر عليها.
وأوضح أن اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، أصبح أقرب من أي وقت مضى ستكون للاحداث في العراق تبعات عنيفة في سوريا المجاورة.
وأضاف متحدثا عن سوريا لا تستهدف الاعداد المتزايدة من المقاتلين المتشددين المجتمعات السنية الخاضعة لسيطرتها فحسب لكن أيضا مجتمعات الأقليات بما في ذلك الشيعة والعلويون والمسيحيون والأرمن والدروز والأكراد.
وأشار إلى استهداف المتشددين السنة لمدنيين سنة من خلال أمور منها إجبار النساء على ارتداء الحجاب وفرض تفسيرهم لأحكام الشريعة والانتقام من السنة الذين خدموا في الجيش السوري والأقلية العلوية الشيعية التي ينتمي لها الرئيس السوري بشار الأسد هي الطائفة التي تهيمن على مقاليد البلاد منذ عقود.
وتابع أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام خطف ما يقرب من 200 مدني كردي في هجوم على مدينة حلب في نهاية أياروإن التنظيم يخوض قتالا ضد جماعات أخرى مناهضة للأسد أكثر مما يخوض ضد حكومة دمشق.