أجمعت القوي السياسية علي صحيح الإجراءات القانونية التي إتخذتها اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة برفض الطعون المقدمة من مستبعدين وخاصة عمر سليمان وخيرت الشاطر وحازم صلاح أبو إسماعيل وأيمن نور ومرتضي منصور. وقال سيد أبو طالب أمين الحزب الناصري ورئيس المجلس الإستشاري بأنه علي الجميع أن يلتزم بصحيح القانون وعدم لجوء المستبعدين لأعمال ليس لها محل من الإعراب وتجاوب أي مقدمات للعنف،ونتمني للشعب المصري أن تستمر ثورته لتحقيق أهدافها. وعلي جميع القوي السياسية أن لا تستمر في سياسة الاستعلاء لأنها ليست صالحه للمجتمع. وقال أحمد الكيلاني عضو اللجنة العليا للجمعية الوطنية للتغيير،أن قرار الاستبعاد صحيح قانوني مائة في المائة وحيث ثبت بالقطع واليقين من السلطات الأمريكية وهي الدولة المستخرجة لجنسية والدة المرشح حازم صلاح أبو اسماعيل أنها أمريكية،أما المرشحين خيرت الشاطر وأيمن نور لم يحصلوا علي رد إعتبار من الاحكام الصادره ضدهم وإنه لا يجوز من المجلس العسكري الذي عته عنهما ،أن يسقط الجريمة والعقوبة التي تتبعها طبقا للإعلان الدستوري،أما عمر سليمان قد ثبت أن نسبة التوكيلات أقل من النسبة المطلوبة. وقال الكيلاني أن المستبعدين بنصوص الأعلان الدستوري من الأخوان والسلفيين كانوا قد سبق لهم عمل حملة كبري للموافقة علي هذا الإعلان الذي أدي الي إستبعادهم فاللهم لا شماتة. أما سعود عمر ان اللجنة تمارس حالة من حالات إتخاذ القرارات القضائية لدوافع سياسية وأن المادة 28 من الدستور حصنت اللجنة القضائية،وهو الصانع الحقيقي للأزمة . أما "علي أمين" أحد قيادات حزب الوفد قال إننا مع القوانين والقواعد التي يتم منها الترشح للرئاسة،ونحن ضد قانون العزل السياسي الذي أطلقه حزب الحرية والعدالة ،ويذكرنا بالحزب الوطني عندما كان بسلك القوانين وليس معني ذلك إننا مع عمر سليمان.