جاء قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد عشرة من المرشحين علي مقعد الرئاسة بمثابة زلزال قوي لم يتوقعه البعض.. والبعض الآخر أكد علي انه كان متوقعاً. حملة الشيخ "حازم أبو اسماعيل" أكدت علي انه لم يصلنا أي خبر رسمي ولا تصدق ما يتم الاعلان وانها تتوقع تكذيب خبر استبعاد الشيخ "حازم" وربما غداً لأن لدينا حكماً قضائياً يثبت الحكم بجنسية والدته.. وفي حالة أن الخبر صحيح سنطعن وسنظل مستمرون في حملتنا أما "هاني فهيم" "المحامي" وأحد المسئولين عن حملة اللواء "عمر سليمان" فأكد انه لم يتم ابلاغ الحملة رسمياً بالاستبعاد وكل ما سمعناه كان من وسائل الإعلام وبوجه العموم فجميع التوكيلات التي صدرت عن الاسكندرية سليمة قانوناً وموثقة وسنطعن بالتأكيد علي القرار طبقاً لحقنا القانوني بعد الاطلاع علي أسباب الاسبتعاد بصورة رسمية من لجنة الانتخابات. من ناحية أخري أكد المهندس "السيد بسيوني" المسئول عن حملة الدكتور أيمن نور.. انه متواجد بالاسكندرية وسيقوم بزيارة الكنسية المرقسية لتهنئة أقباط الثغر بعيدهم وانه قد علم بقرار الاستبعاد من خلال مكالمة تليفونية من أحد القضاة باللجنة العليا للانتخابات نظراً لتواجده بالثغر.. وأضاف الاستبعاد جاء طبقاً لكون الدكتور "أيمن" غير مسجلاً في جداول الناخبين وبالتالي فنحن سنطعن لأنه لا يشترط في المرشح للرئاسة ان يكون مسجلاً في جداول الناخبين كما ان الدكتور "أيمن" كان مسجل في الجداول لأنه كان عضواً سابقاً بمجلس الشعب وكان هناك عارضاً لسجنه باستبعاده من الكشوف وبزاول هذا العارض وحصوله علي العفو فان ادراجه بالكشوف يجب ان يكون تلقائياً. أما الدكتور "حمدي حسن" القيادي بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فيقول.. ندرس حالياً القرار وهناك طعون سنتقدم بها لأن موقف المهندس خيرت الشاطر قانوني وسليم ولا يعقل ان يظلم ثلاث مرات من خلال ثلاث محاكمات تعرض لها وينتج عن الظلم ظلم آخر.. وأضاف من الواضح ان قرار استبعاد "الشاطر" قرار سياسي لأنه تم استبعاده مع آخرين حتي لا يتعرض أحد ثم ان هناك توكيلات مزورة ل"عمر سليمان" وغير حقيقة فلماذا لم يحاكم مثلما حدث مع "أيمن نور" من قبل وسنطالب بمحاكمته. أضاف.. ان هناك بعض نظر كان للإخوان بتقديم مرشح احتياطي لاننا نعلم جيداً المواقف السياسية المشكوك فيها ونأخد احتياطنا منها منذ البداية وبوجهة العموم فان عمر سليمان ما هو إلا ورقة سياسية تم احراقها بتحقيق رغبات المواطنين باستبعاده وفي نفس الوقت يطاح به مرشحين أقوياء مثل المهندس "خيرت الشاطر" واتضح الآن أسباب نزوله في اللحظات الأخيرة والغرض منه. علي الجانب الآخر أكد الناشط السياسي المهندس "هيثم أبو خليل" ومدير مركز ضحايا الحقوق الانسانية.. ان استبعاد حازم أبواسماعيل كان متوقعاً منذ البداية لجنسية والدته وكذلك الحال بالنسبة للمهندس خيرت الشاطر والدكتور أيمن نور لان عفوهم منقوص طبقاً للقانون.. والمفاجأة هي خروج عمر سليمان بفضيحة ليس من السباق الرئاسي فحسب ولكن من الحياة السياسية بأكملها ويبدو ان كل هذا وذاك لا يصب سوي في مصلحة المرشح الرئيسي منذ البداية وهو عمرو موسي والذي تردد كثيراً انه يلقي كل الدعم من القائمين علي الحكم الآن. ولابد للاخوان المسلمين ان يقوموا فوراً بسحب الدكتور محمد مرسي حتي تتحد القوي الإسلامية والسياسية علي مرشح واحد.. واعتقد انه لن يتم قبول طعن أي من المستبعدين العشرة.. فسقوط عمر سليمان كان مخططاً له منذ البداية وتعجله جعله لا ينتبه لما سقط فيه. أما المهندس ياسر سيف أمين حزب المحافظين فيقول انا أري ان سباق الرئاسة لن يحسم الآن وان الانتخابات ستواجهها العديد من العراقيل ستجعلها تتأجل حتي نهاية العام ولدي احساس قوي ان المرشح الرئيسي لم يظهر بعد وحالة الفوضي والمظاهرات والمطالبات الفئوية وتهديدات اتباع بعض المستبعدين يؤكد علي ان المرحلة القادمة هي مرحلة تصادمات وليست مرحلة انتخابات.