وصف المستشار إيهاب وهبي المتحدث الرسمي لحزب الصرح المصري الحر، زيارة العاهل السعودي لمصر بأنها إرساء وترسيخ لمبادئ وطن عربي حر أصيل، أبرز سماته نشر الحب والسلام ونبذ الكره والعنف، ودائما تتجسد روح الملك عبد الله بن عبد العزيز المحبه والعاشقه لوطنه وامته العربية في قرراته الثابته والتي سيذكرها التاريخ بحروف من نور لما مثلته من أحداث فارق حقيقي في كل المراحل الصعبة التي مرت علي هذه الأمة، وهو ما يبدوا جلياُ فى انحيازه الدائم لوطنيته وحبه لأمته العربية هو تجسيد حقيقي ايضاً لروابط الإخاء والاسرة الواحدة وتمهيد حقيقي لطريق الوحدة العربية. وأضاف وهبي، أن هذا ليس بمستغرب علي دولة وشعب وقائد يعيشون بقيم وآخلاق العرب الأصيلة وقيم الاسلام السمح الوسطي الذي أمرنا بالاتحاد ونصرة بعضنا البعض .
واستطرد وهبي قائلا: "اننا نرحب بزيارة العاهل السعودي ذلك الرجل الذي تحمل مشقة السفر وتحامله علي نفسه وظروفه الصحيه في سبيل الثبات علي المبادئ ووضع بداية صريحة وحقيقية لتوحيد الرؤية العربية ولم الصف العربي القرار العربي وعودة الصوت العربي المسموع والقوي".
وطالب وهبي، المجتمع العربي ملوك وأمراء وحكومات أن تحذو حذوا هذا الرجل الذي يثبت عبر كل موقف وكل عمل يقوم به انه حكيم هذه الامة وصمام آمان بقراراته ومواقفه الموثره.
وعقب علي الدور المتخازل والمتهاون من قبل الجامعه العربيه ازاء ما يحدث في أغلب دول المنطقه العربية والاتجاه المخزي الي احالة شئوننا الداخليه الي مجلس الامن الذي يثبت كل يوم أن من يقوم باصدار القرار داخله هي أمريكا واللوبي الصهيوني.
وفي سياق آخر طالب وهبي الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يغلق ملف المعونه، كما طالب الآعلاميين أن يكفوا عن استفزاز المواطن المصري الذي يرفض مجرد التفكير في فكرة المعونة، داعياً الرئيس أن يصدر قرارا واضحا وصريحاً يرفض بها المهانة التي تتحدث بها الادراة الامريكية المتخبطة .
وآختتم حديثه قائلا: "أن التلويح المستمر بقطع المعونة الآمريكية مرة، وبتخفيضها مرة أخرى أصبح مجرد الحديث عنه امر مستفز، فمصر تستطيع بكل سهوله ان تستغني عن هذه المعونة التي في حقيقتها خادمة للمصالح الأمريكية وحدها ومصالح الأبن المدلل لأمريكا إسرائيل هذا الكيان المزروع و المغتصب للأراضي العربية والذي يعمل عل تفتيت هذا الوطن وتقسيمه بمخططات خبيثه وأن التخلي عن المعونة الأمريكية بشقيها الاقتصادي والعسكري لن يضر باقتصاد جيش مصر بل علي العكس من ذلك سيحرر الإرادة المصرية من محاولات السيطرة المستمرة من قبل أمريكا وسيجعلنا قادرين علي اتباع سياسة زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجاتنا ولا يجب ان نلتفت الي اي شئ يعرقل مسيرة التقدم التي بدأت بالفعل وعلينا جميعا ان نعلم اننا وحدنا القادرين علي النهوض من كبوتنا".