لليوم الثاني عشر علي التوالي يواصل العديد من الباحثين الحاصلين علي شهادة الماجيستير والدكتوراة الاعتصام امام الهيئة العامة للاستسمار مطالبين بالتعيين علي الرغم من صدور قرار من مجلس الوزارء وتوصية من مجلس الشعب بخصوص تعينهم ولكن فاجأ وزير التعليم العالي " حسن خالد " بوقف الاجراءات بدون مبرر برغم صدور الدرجات المالية لهم وقد تمكنت بوابة " الفجر " من الحصول علي بيان من المعتصمين جاء فيه : " نحن أعضاء المنح الدراسية بالجامعات المصرية الحاصلين علي درجات الماجيستير والدكتوراه ، نحن ضحية التوريث داخل الجامعة وبعد حصولنا علي درجاتنا العلمية من ماجيستير ودكتوراه ، قام رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام بالاستغناء عنا وتكرار مأساتنا مع متفوقين جدد ، وبعد قيام الثورة تجدد الأمل في نفوسنا وسعينا للحصول علي موافقات من الجهات السيادية بالدولة أثناء تولي حكومة الدكتور " عصام شرف " وبالفعل حصلنا علي موافقة مجلس الوزارء وبناء علي حصولنا علي القرارات التي تؤكد علي أحقيتنا بالتعيين ولكن تعنت رؤساء الجامعات وفساد عمداء الكليات بالاضافة الي تفشي نظام التوريث بين رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس جعلهم يقفون ضد تنفيذ تعيينا ويرفضونه حيث أنه لا يوجد جهة لها حق في فرض قرار عليهم طبقا لقانون الجامعات المشين " .