اكد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة ان وقف إطلاق النار في سوريا "تمت مراعاته بصفة عامة" لكن مازالت تقع أعمال عنف وأن البعثة المكونة من 250 مراقبا لن "تكون كافية في ضوء الموقف الحالي واتساع رقعة البلاد". فيما أدت إراقة الدماء المستمرة في سوريا إلى تعقيد الاستعدادات من جانب فريق من مراقبي الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء لمراقبة هدنة لم تستمر طويلا في أعمال العنف منذ أن وعد الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذها في الأسبوع الماضي. وقال بان جي مون، في لوكسمبورج: إن الأممالمتحدة طلبت من الاتحاد الأوروبي تقديم طائرات هليكوبتر وطائرات لتحسين القدرة على التحرك في العملية التي سيقترحها رسميا على مجلس الأمن غدا الأربعاء. ولم يتضح ما إذا كان الأسد، سيسمح بمزيد من قوات الأممالمتحدة والطائرات في بلاده.