طالب الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى الحالى، بقراءة ملف البحث العلمى قبل اتخاذ أى قرارات، مشيرًا إلى أن العديد من الملفات توجد على مكتبه لا يتم استكمالها لضيق الوقت، ومن أهمها تفعيل الابتكارات ومردودها على المجتمع، ميزانية البحث العلمى الجديدة. وأضاف الدجوى، أن هناك 3 قرارات رئيسية كان يتمنى تنفيذها أثناء توليه الحقيبة، لكن لم يسعفه الوقت، لافتًا إلى أن تطوير المعاهد والمراكز البحثية، حيث إنه تم وضع خطة لكل معهد من حيث الأبحاث والإلكترونيات به، وتم تنفيذ جزء كبير منه، وآخر لم يستكمل.
وأكد الدجوى، أن أخطر الملفات التى توجد على مكتب حماد هى ميزانية البحث العلمى الجديدة، والتى تقدر ب2 مليار جنيه، لافتًا أنه يجب استثمارها واستغلالها الاستغلال الأمثل فى تمويل المشاريع التى لها أولوية فى حل مشاكل المجتمع.
وتابع الدجوى، ان الملف الآخر الخاص بتطوير صندوق العلوم والتكنولوجيا لتمكينه من تقديم الدعم اللازم والمنح لشباب الباحثين، حيث إنه تم تفعيل منحة بالتعاون مع الأكاديمية بتقديم 10 ملايين جنيه من المركز البريطانى و10 ملايين من جانب أكاديمية البحث العلمى.
ولفت أن آخر ملف هو تطوير المعاهد البحثية التى يبلغ عددها 12 معهدًا، بجانب المركز القومى للبحوث الذى يعتبر أهم المراكز البحثية على مستوى الشرق الأوسط.