كلف المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة ليلى إسكندر بتولي حقيبة وزارة العشوائيات، بعد أن كانت وزيرة للبيئة في الحكومة المستقيلة. تلقت الدكتورة ليلى راشد اسكندر تعليمها فى المدرسة الإرسالية البريطانية ثم حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، تزوجت وهاجرت مع زوجها إلى الولاياتالمتحدة عام 1968، واستقرت بولاية كاليفورنيا وعملت فى إحدى الإدارات التعليمية الأمريكية وحصلت على شهادة من جامعة كاليفورنيا فى التربية، أهلتها للتدريس لطلبة الثانوى فى منطقة وادى السيليكون الشهيرة بصناعة الحاسبات وأجهزة الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات وكذلك حصلت على شهادة فى دراسات الشرق الأدنى وتطوير التعليم الدولى بجامعة بيركلى فى كاليفورنيا، وجامعة كولومبيا بنيويورك. تمتلك خبرة ميدانية فى المجال البيئى وفتحت مكتب استشارى للاستشارات البيئية بجاردن سيتى، وتعد من الخبرات النسائية فى المجال البيئى، ومن الوجوه المألوفة فى المنتديات والمؤتمرات الدولية. عملت الدكتورة ليلى فى هيئة التحكيم الخاصة بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأميّة، وتمثل المنطقة العربية منذ عام 2005 فى الأممالمتحدة لمحو الأمية (UNLD)، وعقد التعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD)، وتعمل كذلك مستشارة لشئون التعليم لدى الوكالة الكندية للتنمية الدولية (CIDA)، ومستشارة لشئون السياسات فى برنامج تحسين الأداء التعليمى للبنات (GILO)، وهو أحد المشاريع التعليمية التى تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدة وزارة التربية والتعليم فى مصر على تحسين الأداء التعليمى فى عدد من المدارس المختارة فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، كما دخلت قائمة المبدعين الاجتماعيين الذين يصل عددهم لدى منتدى دافوس إلى 97 مبدعاً فى 40 دولة فى العالم. الدكتورة ليلى إسكندر هى رئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية وشركة استشارات (CID) التى حصلت على جائزة "أفضل ناشط اجتماعى لعام 2006" من منظمة "شواب"، على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى. ذاع صيتها بين سكان أحد أفقر الأحياء المصرية وهو حى «الزبّالين» بالمقطم، الذى أمضت فيه خمسة عشر عامًا تُطَبِّق فيه خبرتها ودراستها الأمريكية فى التعليم على أبناء الزبالين، وقد ذاع صيتها حين اختارها منتدى الاقتصاد الدولى فى «دافوس» ليمنحها جائزة "شواب" للإبداع الاجتماعى، نظير أعمالها التطوعية فى مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خلال انعقاد المنتدى فى شرم الشيخ. شاركت ليلى إسكندر فى مشروع "بساطة" المقام فى نويبع لتدوير المخلفات، كما شاركت فى ورش التدوير للقمامة بمنشية ناصر، وشاركت فى الدراسة التى أعدتها وزارة البيئة حول نقل مصانع تدوير القمامة فى المنطقة الكائنة خلف العبور. قامت إسكندر بتدريس الاقتصاد لطلبة من أذكى الطلاب مما كان يشكل حافزاً للإبداع والتطوير فى طرق التدريس، وبعد عشر سنوات من النجاح فى عملها والحياة المرفهة فى الولاياتالمتحدة، انتابها الحنين إلى مصر وقررت العودة إليها، وقبل العودة للوطن عملت لمدة عام ونصف العام فى الصندوق الصناعى السعودى وهى خطوة هامة فى حياتها، تعلمت خلالها معنى «التنمية» حيث تقوم الدولة بتدخلات مخططة ترفع الاقتصاد فى اتجاهات معينة تقود إلى التنمية، بينما الوضع يختلف فى الولاياتالمتحدة حيث يقود القطاع الخاص السياسة الاقتصادية، وتهيئ له الدولة المناخ المناسب للانطلاق