عثرت أجهزة الأمن بشمال سيناء علي جثة يشتبه أنها للدكتور وديع رمسيس الطبيب الشهير المختطف بشمال سيناء وتم استدعاء أسرته إلا أنهم تشككوا في الجثة و لا زالت أجهزة الأمن تكثف تحرياتها حول الواقعة و تم تشكيل فريق بحث يشرف عليه اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام. وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغا باختطاف الدكتور وديع رمسيس الطبيب الشهير و صاحب مستشفى خاص و مدارس بمحافظة شمال سيناء أثناء عودته إلي منزله فى ساعة متأخرة من الليل حيث أطلق الجناه وابلا من الرصاص عليه لإجباره على التوقف و قاموا بخطفه داخل سيارة ملاكي وكشفت التحريات أن الدكتور وديع رمسيس كان عائدًا إلي منزله بالعريش بسيارته حيث استوقفه مجهولون كانوا يستقلون سيارة فيرنا ملاكي بعد إطلاق النار علي سيارته وبعد أن احتجزوه بمكان غير معلوم أجبروه علي الاتصال من هاتفه المحمول بالممرضة التى تعمل معه و طالبها بإخبار أسرته باختطافه و طلب منها أن تبلغهم دفع 10 ملايين جنيه قيمة الفدية التى طلبها الجناة لإطلاق سراحه و بعدها أغلق هاتفه المحمول وتبين أنهم كانوا علي علم بثرائه.
و بعدها عثرت أجهزة الأمن علي جثة بالطريق الدولى يشتبه أن تكون جثة الدكتور وديع رمسيس و تم إستدعاء أسرته إلا أنهم بعد أن شاهدوها تشككوا بها حي أن بها أثار تعذيب و إصابات بأماكن متفرقة من الجسم و يكثف رجال الأمن جهودهم للتأكد من إذا كانت الجثة للطبيب أم لا.
و تشير التحريات الأولية إلا أنه قد يكون وراء الجريمة العناصر التكفيرية بعد أن تم تضييق الخناق عليها و نظرا لتجفيف مصادر التمويل لهم بعد القبض علي عدد كبير من قياداتهم و قد إنتقل فريق من النيابة لمعاينة الجثة التي تم العثور عليها.