يقول الشعراوى رحمة الله عليه أنك إن رضيت بمتاع الدنيا اليوم فأنت لا تضمن استمراره الى غد. ومتاع الدنيا متغير ولا عصمة لك فيه. ومقابل "الدنيا" هى "العليا" و الحياة العليا تكون فى الآخرة. فلماذا تربط نفسك بالأدنى إلا ان يكون ذلك خورا فى العزيمة ؟
مثال ذلك سيدنا عمر بن عبد العزيز الذى كان دائما فى علو. لذلك قال: اشتاقت نفسى الى الأمارة فقلت لها: اقعدى يا نفس، فلما نلتها اشتاقت نفسى الى الخلافة فنهيتها عن ذلك، فلما نلتها اشتاقت نفسى الى الجنة فسلكت كل طريق يؤدى اليها.