أحلام وأمال كثيرة يعلقها أهالي ومواطنو محافظة الإسكندرية على المشير"عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية الجديد بعد أن ظلت أمالهم معلقة لمدة ثلاثة سنوات بعد قيام ثورة 25 يناير المجيدة، وأسيرة مابين الاضطرابات الأمنية ونظام فاشل ترأسته جماعة المعزول. فبعد ساعة واحدة من تنصيب المشير"عبد الفتاح السيسي" بمنصب رئيس الجمهورية وإدائه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، تجمع عدد من المواطنون داخل مقهى مقابل لساحة ميدان سيدي جابر الذي شهد أكبر احتشاد تاريخي في 30 يونيو، للمطالبة بإسقاط حكم المرشد، والتخلص من أذيال الإخوان الإرهابية داخل أركان الدولة، استعداداً للاحتفال بتنصيب المشير"السيسي"، وليكون الرئيس الجمهوري الشرعي المنتخب امام العالم أجمع بعد المستشار"عدلي منصور". وقد التقت "الفجر" معهم للتحدث عن أمالهم وأحلامهم بعد فوز المشير"السيسي"، وقد طالب سعد بيومي "57" سنة: "يجب على المشير عبد الفتاح السيسي الاهتمام بالشباب، فهم وقود الثورات، فعليه القضاء على البطالة وإيجاد فرص عمل مناسبة للشباب، لكي يتمكنوا من بناء مستقبلهم والزواج، فبعد الثورة أصبح حال الشباب- واقف- والناس أصيبت بالاكتئاب". ومن جانبه، قال الثالثيني فرج حموده أن الشعب المصري في يوم عيد بعد قدوم المشير"عبد الفتاح السيسي" رئيساً لمصر، حيث أنه الأنسب والأقدر على إدارة البلاد، قائلاً: "ربنا يعينه علينا، واحنا بنحبه وفي ظهره، ولكن عليه عودة الأمن والقضاء على البلطجة والأرهاب، فالشعب المصري قد عانى من اختفاء الأمن وظهور البلطجة، احنا عايزين الأمن عشان خاطر بنتنا". وعلى صعيد الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، طالب معتز الشناوى أمين اعلام حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الرئيس الجديد بأن يقوم بالافراج عن كافة معتقلي الرأي وتعديل قانون التظاهر هو أول قرار له من منطلق احترام الدستور الذي ايده نسبة كبيرة من الشعب تقارب العدد الذي صوت للسيسي بإنتخابات الرئاسة. وأنه لابد من سرعة محاسبة الذين أفسدوا الحياة السياسية منذ عصر مبارك حتى الآن، والقصاص من قتلة الثوار، وعلى الرئيس الجديد ان يعمل على إصلاح منظومة الأجور ليس بتحديد حدين أدنى وأقصى للعاملين أو فى إصلاح منظومة الأجور فى الحكومة فقط، وانما بالاهتمام بطاقات العمل نفسها، ووضع تشريعات جديدة وتعديل القديمة بما يسمح بتعديل منظومة العمل كاملة. وأنه من الضرورى ربط الأجور بالأسعار وتحسين منظومة الدعم والحفاظ على علاقة الأجور بالإنتاجية والأسعار، فضلاً عن ضرورة ارتباطها بهيكل ضريبى عادل ومتدرج يبدأ بحد إعفاء لا يقل عن 18 ألف جنيه سنوياً، مع تخفيض ضرائب الاستهلاك، وربط الأجور بمنظومة المعاشات وإيجاد علاقة مناسبة بين ما يتحمله العامل والموظف من أعباء، وما يحصلون عليه من معاش. ان رفع شعار الفقراء اولا ، لا يمكن فصله عن رفع مخصصات التعليم والصحة ومخصصات الإسكان الشعبى والمواصلات العامة، وكذا مراقبة الأسواق ومحاربة الارتفاع المستمر فى الأسعار لتقليل نسب التضخم وضبط أسعار الدولار التى أدت فى الفترة الأخيرة إلى ارتفاع الأسعار بصورة مبالغ فيها. وطالب إيهاب القسطاوي منسق حركة تغيير من"السيسي" إلا يسقط الفقراء من حسابته، ويجب عليه كرئيس الجمهورية أن يعمل جاهدا لوضع آليات وقوانين لصالح فقراء الوطن، تلك الشريحة التي تمثل السواد الأعظم من سكان مصر، والتي تتعدى نسبتها أكثر من 60% من إجمالي الشعب المصري، وكذلك الإسراع في آليات تنفيذ برنامج الحد الأدنى والأقصى في أكثر ما يمكن.